تتهم إسرائيل فلسطينيين بالتخطيط لهجمات
وجهت محكمة إسرائيلية اتهامات لخمسة فلسطينيين من القدس الشرقية بالتخطيط لهجمات مميتة ضد إسرائيليين في المسجد الأقصى.
وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اليوم الخميس إن هؤلاء كانوا من ضمن سبعة مشتبه بهم اعتقلوا الشهر الماضي، وخططوا لإطلاق النار على قوات الشرطة الموجودة بالمسجد الأقصى في قلب البلدة القديمة، وكان لديهم خطة منفصلة لخطف وقتل مدني إسرائيلي.
وطبقا للبيان فإنه 'تم توجيه تهم ضد أعضاء المجموعة، تتهمهم من بين أشياء أخرى بالتآمر لارتكاب جريمة قتل، وخطف والتآمر لمساعدة العدو في وقت الحرب والتواصل مع عميل أجنبي، وامتلاك أسلحة وعرقلة العدالة'.
وأضاف أن ثلاثة من المتهمين عرضوا على شاب يهودي نقله بسيارتهم بغرض قتله وسرقة سلاحه لكنهم أُطلقوا سراحه بعد اكتشافهم أنه لا يملك سلاحا، وذكر أن قائد المجموعة نور حمدان سعى للحصول على دعم لوجستي من كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لفتح 'لحماية المسجد الأقصى'.
وتعد الحفريات التي تقوم بها إسرائيل تحت المسجد الأقصى من أهم الأخطار التي تحيق به، وقد بدأت هذه الحفريات منذ عام 1967 تحت البيوت والمدارس والمساجد بحجة البحث عن هيكل سليمان، ثم امتدت عام 1968 تحت الأقصى نفسه، فحفرت نفقاً عميقاً وطويلاً تحت الحرم وأنشأت بداخله كنيساً.
ولقيت هذه الحفريات استنكاراً دولياً واسع النطاق، غير أنها لم توقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى، سواء عن طريق الحفريات التي تهدده بخطر كبير أو الاقتحامات التي تتم بشكل متكرر من جانب يهود متطرفين.
ليست هناك تعليقات: