منظمة Enough Project': منظمة أميركية تتهم الخرطوم بجرائم حرب
منظمة Enough Project': منظمة أميركية تتهم الخرطوم بجرائم حرب
اتهمت منظمة أميركية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة السودانية بارتكاب جرائم حرب منذ منتصف عام 2011 في اثنتين من الولايات على الحدود مع جنوب السودان.
وقالت منظمة 'Enough Project' (إينف بروجيكت) -في تقرير لها الأربعاء- إنها تلقت تقارير شهود عيان وصور ومقاطع فيديو، إضافة إلى صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، تشتمل على أدلة قوية تؤكد ضرورة إحالة السودان إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه تم توثيق عمليات إحراق متعمد لما يقارب 765 كيلومترا مربعا من المزارع والبساتين والمراعي العشبية، إلى جانب التدمير المتعمد أيضا لـ42 قرية في ولايتيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقاتل متمردو الحركة الشعبية/قطاع الشمال في جنوب كردفان بجانب متمردي جنوب السودان خلال الحرب التي دارت في السودان قبل إبرام اتفاق سلام عام 2005. وهم يقولون إنهم يقاتلون لحماية أقليتهم العرقية من الاضطهاد، في حين تتهمهم الخرطوم بمحاولة نشر الفوضى بإيعاز من جنوب السودان.
وأجبر القتال في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق -وهي ولاية أخرى على حدود دولة جنوب السودان- مئات الآلاف على ترك منازلهم منذ العام الماضي، وحذرت وكالات إغاثة من أزمة إنسانية تحيق بالمنطقة مع تقلص مخزونات الطعام.
- عرب فوركس - منظمة أميركية تتهم الخرطوم بجرائم حرب
اتهمت منظمة أميركية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة السودانية بارتكاب جرائم حرب منذ منتصف عام 2011 في اثنتين من الولايات على الحدود مع جنوب السودان.
وقالت منظمة 'Enough Project' (إينف بروجيكت) -في تقرير لها الأربعاء- إنها تلقت تقارير شهود عيان وصور ومقاطع فيديو، إضافة إلى صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، تشتمل على أدلة قوية تؤكد ضرورة إحالة السودان إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه تم توثيق عمليات إحراق متعمد لما يقارب 765 كيلومترا مربعا من المزارع والبساتين والمراعي العشبية، إلى جانب التدمير المتعمد أيضا لـ42 قرية في ولايتيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقاتل متمردو الحركة الشعبية/قطاع الشمال في جنوب كردفان بجانب متمردي جنوب السودان خلال الحرب التي دارت في السودان قبل إبرام اتفاق سلام عام 2005. وهم يقولون إنهم يقاتلون لحماية أقليتهم العرقية من الاضطهاد، في حين تتهمهم الخرطوم بمحاولة نشر الفوضى بإيعاز من جنوب السودان.
وأجبر القتال في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق -وهي ولاية أخرى على حدود دولة جنوب السودان- مئات الآلاف على ترك منازلهم منذ العام الماضي، وحذرت وكالات إغاثة من أزمة إنسانية تحيق بالمنطقة مع تقلص مخزونات الطعام.
ليست هناك تعليقات: