« جريــدة إخبـــار الكــترونـية يومــية سـياسـية عربـية شامـلة »

آخر الأخبار
<div style='background-color: #f03056;'><a href='http://garmin.ikiloop.com/' title='gps'>gps</a></div>

رسائل لمن ..التصعيد بغزة؟

Posted by Unknown ~ الثلاثاء، 30 أبريل 2013


يثير العدوان الإسرائيلي المتقطع على قطاع غزة وإجراءات الاحتلال، التي تراجع فيها عن تعهدات سابقة تخص مسافة الصيد المسموح بها عقب إبرام التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في نوفمبر/ تشرين الثاني العام المنصرم ، أسئلة بغزة ومحيطها عن العدوان ورسائله.

وفي غزة التي اتفق فيها القادة السياسيون على أن يكون الرد على العدوان الإسرائيلي بالتوافق ، خرجت أصوات تدعو لإعادة تقييم التهدئة مع إسرائيل ولدور مصري أكثر فعالية تجاه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية لها.

وأطلق مسؤولون أمنيون وسياسيون في إسرائيل التهديدات المعهودة ضد قطاع غزة محملين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير الحكومة في غزة المسؤولية عن هجمات متفرقة بصواريخ محلية تعرضت لها إسرائيل.

ويرى د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن اجتماع التهديدات الإسرائيلية الصادرة من السياسيين والعسكريين دليل على جديتها، وهو ما يستدعي توخي الحيطة والحذر من الجانب الفلسطيني تجاهها والتحسب لأي عدوان قادم.

رسائل للداخل
وأوضح رزقة  أن إستراتيجية إسرائيل تقوم على الاستقواء وخلط الأوراق ، وأن العدوان العسكري وتقليص مساحات الصيد والتوغلات على الحدود رسائل لتعزيز الجبهة الداخلية وخدمة مصالح حزبية بإسرائيل.

ورداً على سؤال حول مطلقي الصواريخ من غزة، قال إن الأجهزة الأمنية بالقطاع تعرفهم لكنه شدد على أنها تأتي للرد على الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية ، ومؤكداً أن الحكومة لا تمنع المقاومة التي هي حق طبيعي للشعب الفلسطيني.

وأكد رزقة أن حماس لن تكون شرطياً لحماية أمن إسرائيل كما يريد الاحتلال وكما يروج البعض لذلك ، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على الحفاظ على التوافق الداخلي وشكلت غطاءً دائماً للمقاومة والمقاومين.

من جهته أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن المقاومة بغزة لا تبنى مقاومتها على أساس ردود الأفعال ولكنها فلسفة تحكم العلاقة مع إسرائيل ، وهي علاقة تقوم على المقاومة والمواجهة ، مؤكداً أن التهدئة ليست ثابتة وأنها محل نظر وتقييم مستمر من قبل الجهاد وشركائها بالمقاومة.

وأشار إلى أن إسرائيل اليوم وهي تنتهك التهدئة تفتح أبواباً جديدة لعدوان كبير، والمقاومة تعلم يقيناً أن الاحتلال يجهز له.

جبهة للمقاومة
وشدد شهاب أن ما حققته المقاومة من إنجاز بحرب الثمانية أيام يعطيها المزيد من الثقة لتكرار الإنجاز بشكل أفضل، موضحاً أن امتلاك القدرة على تغيير قواعد اللعبة بالصراع مرتبط بقدرة 'الأشقاء' على توفير كل أشكال الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية.

بدوره طالب قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الفصائل بغزة بإعادة تقييم التهدئة مع إسرائيل في ظل تصاعد الخروقات لها، مؤكداً أن بديل التهدئة هو تشكيل جبهة مقاومة موحدة لإدارة تكتيكات المقاومة.

وجدد جميل مزهر التأكيد على موقف الجبهة الشعبية من التهدئة التي تصفها بالسياسة الخاطئة والمضرة، لأن الاحتلال يستغلها لمواصلة عدوانه وتوغلاته وفي تشديد حصاره على القطاع.

لكنه قال أيضاً إن تل أبيب تريد من العدوان على القطاع ممارسة مزيد من الضغط على حماس لمواصلة الحفاظ على الأمن ووقف أشكال المقاومة انطلاقاً من غزة، مستبعداً أن تقدم إسرائيل على عدوان قريب بغزة.

أخبار ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

« جريـــــدة إخبـــــار الكــترونية يــومــية ســياســيةعربــية شاملة » © 2013 . حقوق الطبع والنشر محفوظة {يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر}