زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرمقتدى الصدر يهاجم المالكي
عرب فوركس : زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرمقتدى الصدر يهاجم المالكي
هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي واتهمه بالانشغال بالدعاية الانتخابية في وقت 'تنتهك' فيه حرمات العراقيين ودماؤهم' ودعاه إلى البحث عن المسؤولين عن التفجيرات المتكررة التي أدت أمس فقط إلى مقتل وإصابة نحو 300 شخص، وتجددت اليوم لتوقع قتلى وجرحى من الشرطة والجيش.
وطالب الصدر في بيان اليوم المالكي بالإدلاء بشهادته ضد من يعلم أنهم السبب وراء التفجيرات، داعيا إلى 'إلقاء القبض على المقصرين والمتسترين واستدعاء كل جهات الأمن للبرلمان ولجنة الأمن والدفاع للكشف عن الحقائق'.
ورأى رجل الدين الشيعي أن 'غير ذلك يعني الاستهتار بدماء العراقيين، بل يعني تعاونا مع المحتلين والإرهاب'.
ودعا الصدر رئيس الحكومة إلى الإسراع في تنصيب الوزراء الأمنيين في وزارتي الدفاع والداخلية على أن يكونوا مستقلين عن الحكومة والأحزاب والاحتلال، حسب البيان.
وقال الصدر إنه حري بـائتلاف دولة القانون -الذي يتزعمه المالكي- ألا يجتمع بالبصرة للاحتفال والتصفيق والشعب تسيل دماؤه في الطرقات.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم دام شهد فيه العراق سلسلة من الهجمات بسيارات ملغومة في عدة مدن عراقية، أسفرت عن مقتل 37 وإصابة 270 آخرين.
وقال مسؤولون أمنيون إن 21 سيارة قد استعملت في التفجيرات في ست محافظات بينها بغداد. وجاءت التفجيرات قبل أيام من انتخابات مجالس المحافظات في العشرين من الشهر الجاري.
قتلى وجرحى جدد
وضمن مسلسل الهجمات المتكرر بالعراق، قتل أربعة من الشرطة والجيش في حوادث منفصلة وقعت في محافظتي صلاح الدين ونينوى.
وقالت مصادر أمنية إن اثنين من عناصر الشرطة والجيش قتلا وأصيب آخران في حادثين منفصلين بمحافظة صلاح الدين التي تبعد 170 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن الرائد وائل هاشم رشيد مسؤول مركز تدريب منطقة سليمان بيك قتل اليوم جراء تفجير عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته في منطقة طوزخرماتو.
وأضافت أن جنديا عراقيا آخر قتل وأصيب آخران في هجوم شنه مسلحون في منطقة الضلوعية على قوات الجيش العراقي، بينما لاذ المسلحون بالفرار.
وفي محافظة نينوى، قتل شرطيان عراقيان بهجوم نفذه مسلحون مجهولون أطلقوا النار وهم يستقلون سيارة مدنية في ساعة متقدمة من ليلة أمس بغرب الموصل.
وقال مصدر أمني إن الشرطة فرضت طوقا أمنيا في محيط الحادث الذي وقع في منطقة 17 تموز غرب الموصل، ونقلت جثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي الهجوم.
ليست هناك تعليقات: