ميسي.. شخصية محورية لمتحف رياضي جديد يحمل اسمه في روساريو
ميسي.. شخصية محورية لمتحف رياضي جديد يحمل اسمه في روساريو روساريو (الأرجنتين) ـ د ب أ: سيكون نجم كرة القدم الأرجنتيني الفذ ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني واحدا من العناصر الأساسية في المتحف الرياضي الجديد الذي سيشيد بمدينة روساريو مسقط رأس ميسي في الأرجنتين.
وأوضحت مصادر، ذات صلة بالمشروع الجديد، أن المتحف سيشيد على مساحة 121 هكتارا وأنوه سيتضمن بعض النزل وكذلك قطاعات تجارية ومساحات لمعارض الشركات. وقالت مونيكا فين عمدة روساريو “المشروع متكامل ومتنوع تماما. هناك نسبة رائعة من المتنزهات وكذلك من المباني التاريخية المدهشة. هناك مشروع رياضي مهم للغاية. وإقامة متحف رياضي يكون ميسي شخصية محورية فيه ، سيساهم بالتأكيد في تنمية منطقة الجنوب”.
وأعربت فين عن أملها في موافقة عائلة ميسي على تقدم المتعلقات غير المستخدمة لدى اللاعب إلى المتحف.
وأوضحت مصادر ذات صلة بالمتحف أنه سيخصص لأبرز الرياضيين الذين ينتمون للمدينة الواقعة في مقاطعة سانتا في ثالث أهم المقاطعات في الأرجنتين وأن الأمر لن يقتصر على ميسي.
وأكدت المصادر، في تصريحات لوكالة الأنباء الأرجنتينية، “اسمي ميسي سيطلق على المتحف لمنحه شعبية وجاذبية ولكنه لن يخصص بأكمله لميسي وإنما سيشتمل على العديد من الرياضيين الآخرين المنتمين لروساريو”.
وولد ميسي في 24 حزيران/يونيو 1987 في حي لاباخادا المتواضع جنوبي روساريو وبدأ ممارسة الكرة في قطاع الأشبال والناشئين بنادي نيولز أولد بويز.
وانتقل ميسي في سن مبكرة إلى برشلونة الأسباني حيث ظل في قطاع الناشئين بالنادي الكتالوني قبل أن ينضم للفريق الأول ويصبح أبرز نجومه وهدافيه على مدار التاريخ كما يحمل حاليا شارة القيادة بالمنتخب الأرجنتيني.
ومع تحقيقه إنجاز جديد وتعزيز رقمه القياسي في عدد المباريات المتتالية التي يهز فيها الشباك بالدوري الأسباني لكرة القدم، عادت الصحافة الأسبانية لتركز اهتمامها على ميسي هداف ونجم برشلونة.
وسجل ميسي الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي تعادل فيها 2/2 مع مضيفه سلتا فيجو في الدوري الأسباني لتكون المباراة التاسعة عشر على التوالي التي يهز فيها ميسي شباك المنافس في الدوري الأسباني.
وبذلك، حقق اللاعب إنجازا غير مسبوق بهز شباك جميع الفرق المشاركة في المسابقة على التوالي دون أي انقطاع.
وعلقت صحيفة “سبورت” الأسبانية الرياضية على هذا الإنجاز في عنوانها قائلة “الرقم القياسي الأكثر توحشا”.
بينما علقت صحف أخرى بقولها “العودة الكاملة” أو “العودة الذهبية” في إشارة إلى أن آخر مباراة بالدوري فشل فيها ميسي في هز الشباك كانت مباراة برشلونة أمام سلتا فيجو في الثالث من تشرين ثان/نوفمبر الماضي وذلك في مباراتهما بالدور الأول من المسابقة هذا الموسم والتي انتهت بفوز برشلونة 3/1 .
وبعد هذه المباراة، سجل ميسي 30 هدفا في 19 مباراة متتالية ليتصدر قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد 43 هدفا مما يجعله مؤهلا لتحطيم رقم قياسي جديد هو عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالمسابقة في موسم واحد علما بأن هذا الرقم مسجل باسم ميسي حيث أحرز 50 هدفا لفريقه في الدوري الأسباني الموسم الماضي.
ويتفوق ميسي على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد والذي يحتل المركز الثاني في القائمة برصيد 28 هدفا حتى الآن
ليست هناك تعليقات: