« جريــدة إخبـــار الكــترونـية يومــية سـياسـية عربـية شامـلة »

آخر الأخبار
<div style='background-color: #f03056;'><a href='http://garmin.ikiloop.com/' title='gps'>gps</a></div>

امتد الاستقطاب السياسي الذي تشهده مصر إلى ساحات الجامعات

Posted by Unknown ~ الخميس، 25 أبريل 2013


اعداد : نعمات الجبالي
امتد الاستقطاب السياسي الذي تشهده مصر إلى ساحات الجامعات، حيث سيطرت أجواء الخلاف السياسي بين السلطة والمعارضة على انتخابات اتحاد الطلاب لجامعات مصر، وكذلك على متابعة وسائل الإعلام المحلية لهذه الانتخابات التي أعلنت نتيجتها في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وأسفرت الانتخابات عن تفوق واضح للطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها أيضا الرئيس المصري محمد مرسي، حيث فازوا بمنصب نائب رئيس الاتحاد، كما فازوا مع حلفائهم بستة من المقاعد السبعة للمكتب التنفيذي ولم يخسروا إلا منصب رئيس الاتحاد والمقعد السابع للمكتب التنفيذي.

وكان لافتا أن الإعلام المحلي عكس نتائج الانتخابات انطلاقا من التوجه السياسي لكل وسيلة إعلام، فالإعلام المؤيد للسلطة أو القريب منها تناول النتيجة من زاوية أنها فوز كبير للإخوان تمثل في شغل سبعة من تسع مقاعد بنسبة تقدر بنحو 77%.

ولم يفت وسائل الإعلام هذه أن تشير إلى أن مرشح الإخوان على منصب رئيس الاتحاد محمد منير وهو رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة خسر بفارق بسيط حيث حصل على 22 صوتا مقابل 24 لمنافسه المستقل محمد بدران رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها.

خسارة فادحة
في المقابل، تناولت معظم الصحف وحتى التيارات السياسية المعارضة هذا الحدث من زاوية أنه يمثل خسارة فادحة للإخوان المسلمين نظرا لفشل ممثلهم في الفوز بمنصب رئيس الاتحاد، مع التركيز على أن المقاعد الستة التي فازوا بها في المكتب التنفيذي منها أربعة فقط لطلاب الإخوان مقابل مقعدين لطلاب متحالفين معهم.

واعتبر القيادي بالتيار الشعبي المعارض حسام مؤنس أن فوز طالب مستقل برئاسة اتحاد طلاب مصر يمثل 'درسا جديدا' للإخوان المسلمين عبر صندوق الانتخابات، في حين سيطر على الصحف المعارضة عنوان موحد يتحدث عن 'خسارة' الإخوان لمقعد رئيس اتحاد طلاب الجامعات المصرية.

ولم يخف المتحدث باسم طلاب الإخوان المسلمين صهيب عبد المقصود استغرابه من هذا التوجه، حيث قال للجزيرة نت إن بعض القوى المعارضة تحتفي بفوز لم يتحقق، مؤكدا أن أيا من القوى السياسية لم ينجح في حصد مقعد واحد في الانتخابات النهائية، حيث ينتمي سبعة من الفائزين إلى قائمة الإخوان مقابل اثنين من المستقلين.

تحقيق الإنجاز
واعتبر عبد المقصود في المقابل أن هذه النتيجة تظهر عكس ما يردده الإعلام المعارض من أن شعبية الإخوان المسلمين قد انخفضت بين المصريين بشكل عام وأن انتخابات اتحاد طلاب الجامعات عكست هذا التوجه.

وأضاف عبد المقصود أن طلاب الإخوان حققوا إنجازهم رغم أنهم خاضوا الانتخابات منذ بدايتها على مستوى الكليات ثم الجامعات بقوائم منقوصة ولم يترشحوا إلا على نصف المقاعد تقريبا، وذلك بهدف تخفيف حدة الاستقطاب السياسي وعدم المساعدة على امتداده إلى النشاط الجامعي.

وأشار إلى أن طلاب الإخوان اشتهروا بقدرتهم على تقديم الخدمات لزملائهم سواء عبر عضويتهم باتحاد الطلاب أو في مسارات أخرى.

وكان الفائز برئاسة الاتحاد قد أكد في أول تصريحاته للإعلام بعد فوزه أنه سيسعى إلى تجاوز الأيديولوجيات المختلفة وأن يكون الاتحاد المنتخب ممثلا لكل طلاب مصر، متوقعا أن يعمل مع زملائه الفائزين من أجل المصلحة العامة لطلاب مصر.

من جانبه اعتبر وزير التعليم العالي الدكتور مصطفى مسعد أن هذه الانتخابات مثلت إنجازا كبيرا، خاصة أنها تجري للمرة الثانية بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وذلك بعدما توقفت لمدة 34 عاما هي كل سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك والسنوات الأخيرة من عهد سلفه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.

أخبار ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

« جريـــــدة إخبـــــار الكــترونية يــومــية ســياســيةعربــية شاملة » © 2013 . حقوق الطبع والنشر محفوظة {يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر}