حذرت صحيفتان خليجيتان : الأزمة السورية تهدد أمن المنطقة
عواصم عربية- عرب فوركس
حذرت صحيفتان خليجيتان، من خطور استمرار الأزمة السورية، قائلة: "إن تفاقم الأزمة هدد أمن المنطقة برمتها".
وقالت صحيفة "الراية" القطرية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء: "إن سقوط القذائف الصاروخية من الأراضي السورية على عدد من القرى والبلدات اللبنانية، وسقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى يشير إلى المدى الذي يمكن أن تذهب إليه الأزمة السورية في التأثير على الأوضاع في دول الجوار، خاصة لبنان الذي اتبع سياسة النأي بالنفس عما يجري في سوريا، إلا أنه وجد نفسه أكثر من مرة في قلب الأزمة السورية، سواء من حيث سقوط القذائف السورية على أراضيه أو تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إليه".
وأشارت إلى رفض لبنان الرسمي للاعتداءات التي وقعت على أراضيه، حيث قرر إعداد مذكرة لرفعها إلى جامعة الدول العربية بشأن تكرار سقوط قذائف على مناطقه الحدودية، وستقوم وزارة الخارجية اللبنانية - حسب الصحيفة - " بكل الإجراءات والاتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الأطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات".
من جانبها، تناولت صحيفة "الوطن" العمانية اليوم ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية السبت الماضي من أن نوعا من الأسلحة الكيميائية قد استعمل في سوريا من دون تحديد الجهة المستخدمة له.
وقالت الصحيفة تحت عنوان (عمليات الفبركة لم تعد تنطلي) "إن هذه المزاعم تذكرنا بتلك الأكاذيب التي كانت وراء ضرب العراق وتدميرها بذريعة أسلحة الدمار الشامل"، مضيفة "إن الحكومة السورية كانت قد أعلنت رفضها المطلق لاستقبال بعثة "محققي" الأمم المتحدة معتبرة أن دخول هؤلاء المحققين إلى دمشق يمثل انتهاكا لسيادة سوريا".
وأوضحت الصحيفة، أن سوريا أكدت مرارا وتكرارا أنها لا يمكن أن تقبل بهذه المناورات، حتى لا تكون ضحية ثانية للأمم المتحدة على غرار ما حدث في العراق.
وقالت صحيفة "الراية" القطرية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء: "إن سقوط القذائف الصاروخية من الأراضي السورية على عدد من القرى والبلدات اللبنانية، وسقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى يشير إلى المدى الذي يمكن أن تذهب إليه الأزمة السورية في التأثير على الأوضاع في دول الجوار، خاصة لبنان الذي اتبع سياسة النأي بالنفس عما يجري في سوريا، إلا أنه وجد نفسه أكثر من مرة في قلب الأزمة السورية، سواء من حيث سقوط القذائف السورية على أراضيه أو تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إليه".
وأشارت إلى رفض لبنان الرسمي للاعتداءات التي وقعت على أراضيه، حيث قرر إعداد مذكرة لرفعها إلى جامعة الدول العربية بشأن تكرار سقوط قذائف على مناطقه الحدودية، وستقوم وزارة الخارجية اللبنانية - حسب الصحيفة - " بكل الإجراءات والاتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الأطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات".
من جانبها، تناولت صحيفة "الوطن" العمانية اليوم ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية السبت الماضي من أن نوعا من الأسلحة الكيميائية قد استعمل في سوريا من دون تحديد الجهة المستخدمة له.
وقالت الصحيفة تحت عنوان (عمليات الفبركة لم تعد تنطلي) "إن هذه المزاعم تذكرنا بتلك الأكاذيب التي كانت وراء ضرب العراق وتدميرها بذريعة أسلحة الدمار الشامل"، مضيفة "إن الحكومة السورية كانت قد أعلنت رفضها المطلق لاستقبال بعثة "محققي" الأمم المتحدة معتبرة أن دخول هؤلاء المحققين إلى دمشق يمثل انتهاكا لسيادة سوريا".
وأوضحت الصحيفة، أن سوريا أكدت مرارا وتكرارا أنها لا يمكن أن تقبل بهذه المناورات، حتى لا تكون ضحية ثانية للأمم المتحدة على غرار ما حدث في العراق.
ليست هناك تعليقات: