الخرطوم : ماذا قال الرئيسان عمر البشير ومرسي في السودان
الخرطوم :«عرب فوركس : انطلقت
مساء أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم المباحثات الثنائية بين السودان ومصر
برئاسة رئيسي البلدين عمر البشير والدكتورمحمد مرسي، باتفاق البلدين على
ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الى مستوى رئيسي الدولة، بناءً
على اقتراح البشير وموافقة مرسي .
وأعلن الرئيس البشير، خلال مخاطبته فاتحة جلسة المباحثات،منح مصر مساحة أرض لتكون منطقة للصناعات المصرية في حدود 2 مليون متر مربع جوار مصفاة الجيلي .
وأكد البشير، حرص السودان على بناء علاقات استراتيجية مع مصر تقوم على أرضية صلبة من التفاهمات والاتفاقيات والآليات المشتركة الفاعلة تمكنهما من مواجهة التحديات، وتجاوز الصعوبات الماثلة .
وقال إن هذه العلاقات الاستراتيجية يمكن المضي قدماً بها نحو خلق مناخ صحي، وبناء قواعد راسخة لتبادل المنافع والمصالح على كافة المستويات .
واقترح البشير ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لمستوى رئيس الدولة ، موضحاً إن ذلك من شأنه أن يؤمن المزيد من قوة الدفع والانفاذ لما هو قائم وقادم من مشروعات التعاون في البلدين ، كما دعا الى قيام تكامل حقيقي بين الموارد السودانية والخبرة المصرية في مختلف المجالات، مثل مشروعات توفير الأمن الغذائي لشعب وادي النيل، والمنطقة العربية .
كما أكد البشير حرص السودان التام ودعمه الكامل لاستقرار مصر واستعداده لتسخير كافة مقدراته البشرية والمادية لتحقيقه ،وقال « إن ما يعتري مصر يُضار منه السودان» ، مشيراً الى تطلع السودان لأن تستعيد مصر أدوارها الايجابية والفاعلة في المنطقة بعد أن اصابها الركود لفترة طويلة خدمة لمصلحتها ولمصلحة دول المنطقة.
واضاف أن السودان يتطلع كذلك الى دور ايجابي لمصر في جنوب السودان، ودور مصري ايجابي في المحافل الدولية والإقليمية .
ونوه البشير لمواقف مصر الإيجابية تجاه قضايا السودان الداخلية، لاسيما مسيرة السلام والإعمار في دارفور، وأردف قائلاً « ان ماجاء في كلمة فخامتكم في القمة العربية في الدوحة في هذا الصدد كان له صدى طيب في نفوس السودانيين عامة ومواطني دارفور على وجه الخصوص « .
من جهته، اعلن الرئيس المصري عن موافقته لترفيع اللجنة المشتركة الى مستوى الرئيسين،وأعرب عن تطلع بلاده لأن تشهد المرحلة المقبلة تضافراً للجهود بين السودان ومصر لوضع أسس شراكة اقتصادية حقيقية في ضوء الامكانيات والموارد التي يمتلكها البلدان ،مؤكداً ضرورة الارتقاء بمشروعات البنية التحتية الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالربط البري والربط الكهربائي والطاقة ،مبيناً أن افتتاح الطريقين البريين خلال المرحلة المقبلة يعد خطوة للارتقاء بمنظومة التعاون الثنائي،
مؤكداً حرص بلاده على تقوية أواصر التعاون في المجال الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتصدير الفوائض من المحاصيل والمنتجات الصناعية، بجانب تقوية التعاون في مجال التعليم، ونقل المعرفة والمجال الصحي .
وأكد مرسي، دعم مصر للسودان في المحافل الاقليمية والدولية تعزيزا لأمنه واستقراره، فضلا عن دعمه المستمر لجهود السودان ودولة الجنوب من اجل تسوية كافة القضايا بينهما بشكل توافقي مما يعزز السلام والاستقرار، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كل عون ممكن لتعزيز الحوار بين الخرطوم وجوبا .
وقال، ان بلاده ستواصل دعم اتفاق سلام دارفور، والعمل علي حث كافة الحركات والفصائل الدارفورية للانضمام لهذا الاتفاق مما يحقق التسوية السياسية الشاملة لقضية دارفور، فضلا عن دعم مصر لمؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة الاسبوع القادم، والرامي لدعم التنمية واعادة الاعمار بدارفور، مؤكدا تأييد بلاده للمساعي الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام في دارفور. وأعلن ترحيب بلاده بجهود حكومة السودان في معالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور.
وأكد وزير الخارجية علي كرتي، ان زيارة الرئيس المصري ، للسودان ستفتح افاقاً جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية، وستدفع بملفات التعاون بين البلدين الى الامام ،موضحاً ان الزيارة تعد اول زيارة له للبلاد بعد انتخابه رئيساً لمصر .
وقال كرتي، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم،ان الزيارة ستزيل كل الشوائب التي اعترت العلاقات الثنائية في السابق، مبينا ان المباحثات ستتناول ملفات التعاون في كافة المجالات والتنسيق بين البلدين علي نطاق الاقليم ،مشيرا الي الدور الذي يمكن ان تلعبه مصر علي صعيد العلاقات مع دولة الجنوب، فضلا عن تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري ، وفتح الطرق العابرة بين البلدين، مؤكدا ان الطرق الثلاثة الرابطة بين البلدين جاهزة للافتتاح بجانب المعابر الاخرى، والتي تم اكتمال العمل في واحد منها .
وكشف كرتي، انه سيتم تسليم مرسي وثيقة الارض الزراعية بولاية الخرطوم والتي تم منحها لمصر، وذلك في اطار تشجيع الاستثمار في المجال الزراعي .
وقال، ان الزيارة ستركز علي بحث قضايا التعاون المشترك ،مؤكداً ان التعاون بين البلدين في ملف مياه النيل يسير بخطوات جيدة بعد الشكوك التي كانت تنتاب العلاقات في ظل النظام المصري السابق، مبينا ان الاتفاقيات التي وقعت بين السودان ومصر واثيوبيا استطاعت ان تفتح باباً كبيراً للتعاون في هذا الصدد ، واضاف « ملف المياه لن يكون من الملفات المطروحة امام طاولة مباحثات الرئيسين « .
ويضم الوفد المرافق للرئيس المصري ،وزراء الخارجية، التخطيط والتعاون الدولي، الصناعة والتجارة الخارجية، التموين والتجارة الداخلية، الموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي، النقل، والسياحة.
وأعلن الرئيس البشير، خلال مخاطبته فاتحة جلسة المباحثات،منح مصر مساحة أرض لتكون منطقة للصناعات المصرية في حدود 2 مليون متر مربع جوار مصفاة الجيلي .
وأكد البشير، حرص السودان على بناء علاقات استراتيجية مع مصر تقوم على أرضية صلبة من التفاهمات والاتفاقيات والآليات المشتركة الفاعلة تمكنهما من مواجهة التحديات، وتجاوز الصعوبات الماثلة .
وقال إن هذه العلاقات الاستراتيجية يمكن المضي قدماً بها نحو خلق مناخ صحي، وبناء قواعد راسخة لتبادل المنافع والمصالح على كافة المستويات .
واقترح البشير ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لمستوى رئيس الدولة ، موضحاً إن ذلك من شأنه أن يؤمن المزيد من قوة الدفع والانفاذ لما هو قائم وقادم من مشروعات التعاون في البلدين ، كما دعا الى قيام تكامل حقيقي بين الموارد السودانية والخبرة المصرية في مختلف المجالات، مثل مشروعات توفير الأمن الغذائي لشعب وادي النيل، والمنطقة العربية .
كما أكد البشير حرص السودان التام ودعمه الكامل لاستقرار مصر واستعداده لتسخير كافة مقدراته البشرية والمادية لتحقيقه ،وقال « إن ما يعتري مصر يُضار منه السودان» ، مشيراً الى تطلع السودان لأن تستعيد مصر أدوارها الايجابية والفاعلة في المنطقة بعد أن اصابها الركود لفترة طويلة خدمة لمصلحتها ولمصلحة دول المنطقة.
واضاف أن السودان يتطلع كذلك الى دور ايجابي لمصر في جنوب السودان، ودور مصري ايجابي في المحافل الدولية والإقليمية .
ونوه البشير لمواقف مصر الإيجابية تجاه قضايا السودان الداخلية، لاسيما مسيرة السلام والإعمار في دارفور، وأردف قائلاً « ان ماجاء في كلمة فخامتكم في القمة العربية في الدوحة في هذا الصدد كان له صدى طيب في نفوس السودانيين عامة ومواطني دارفور على وجه الخصوص « .
من جهته، اعلن الرئيس المصري عن موافقته لترفيع اللجنة المشتركة الى مستوى الرئيسين،وأعرب عن تطلع بلاده لأن تشهد المرحلة المقبلة تضافراً للجهود بين السودان ومصر لوضع أسس شراكة اقتصادية حقيقية في ضوء الامكانيات والموارد التي يمتلكها البلدان ،مؤكداً ضرورة الارتقاء بمشروعات البنية التحتية الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالربط البري والربط الكهربائي والطاقة ،مبيناً أن افتتاح الطريقين البريين خلال المرحلة المقبلة يعد خطوة للارتقاء بمنظومة التعاون الثنائي،
مؤكداً حرص بلاده على تقوية أواصر التعاون في المجال الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتصدير الفوائض من المحاصيل والمنتجات الصناعية، بجانب تقوية التعاون في مجال التعليم، ونقل المعرفة والمجال الصحي .
وأكد مرسي، دعم مصر للسودان في المحافل الاقليمية والدولية تعزيزا لأمنه واستقراره، فضلا عن دعمه المستمر لجهود السودان ودولة الجنوب من اجل تسوية كافة القضايا بينهما بشكل توافقي مما يعزز السلام والاستقرار، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كل عون ممكن لتعزيز الحوار بين الخرطوم وجوبا .
وقال، ان بلاده ستواصل دعم اتفاق سلام دارفور، والعمل علي حث كافة الحركات والفصائل الدارفورية للانضمام لهذا الاتفاق مما يحقق التسوية السياسية الشاملة لقضية دارفور، فضلا عن دعم مصر لمؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة الاسبوع القادم، والرامي لدعم التنمية واعادة الاعمار بدارفور، مؤكدا تأييد بلاده للمساعي الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام في دارفور. وأعلن ترحيب بلاده بجهود حكومة السودان في معالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور.
وأكد وزير الخارجية علي كرتي، ان زيارة الرئيس المصري ، للسودان ستفتح افاقاً جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية، وستدفع بملفات التعاون بين البلدين الى الامام ،موضحاً ان الزيارة تعد اول زيارة له للبلاد بعد انتخابه رئيساً لمصر .
وقال كرتي، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم،ان الزيارة ستزيل كل الشوائب التي اعترت العلاقات الثنائية في السابق، مبينا ان المباحثات ستتناول ملفات التعاون في كافة المجالات والتنسيق بين البلدين علي نطاق الاقليم ،مشيرا الي الدور الذي يمكن ان تلعبه مصر علي صعيد العلاقات مع دولة الجنوب، فضلا عن تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري ، وفتح الطرق العابرة بين البلدين، مؤكدا ان الطرق الثلاثة الرابطة بين البلدين جاهزة للافتتاح بجانب المعابر الاخرى، والتي تم اكتمال العمل في واحد منها .
وكشف كرتي، انه سيتم تسليم مرسي وثيقة الارض الزراعية بولاية الخرطوم والتي تم منحها لمصر، وذلك في اطار تشجيع الاستثمار في المجال الزراعي .
وقال، ان الزيارة ستركز علي بحث قضايا التعاون المشترك ،مؤكداً ان التعاون بين البلدين في ملف مياه النيل يسير بخطوات جيدة بعد الشكوك التي كانت تنتاب العلاقات في ظل النظام المصري السابق، مبينا ان الاتفاقيات التي وقعت بين السودان ومصر واثيوبيا استطاعت ان تفتح باباً كبيراً للتعاون في هذا الصدد ، واضاف « ملف المياه لن يكون من الملفات المطروحة امام طاولة مباحثات الرئيسين « .
ويضم الوفد المرافق للرئيس المصري ،وزراء الخارجية، التخطيط والتعاون الدولي، الصناعة والتجارة الخارجية، التموين والتجارة الداخلية، الموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي، النقل، والسياحة.
ليست هناك تعليقات: