علقت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن عملها في الساحات والميادين العامة اعتبارا من اليوم الجمعة، بعد 120 جمعة من الحشد منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، داعية إلى 'ثورة بناء'.

وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة في بيان لها تعليق العمل الثوري في الساحات والميادين بما في ذلك الاحتشاد لصلاة الجمعة في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء، ودعت شباب الثورة إلى 'ثورة بناء ورقابة على أهداف الثورة'.

ورغم ذلك أكدت اللجنة 'جاهزيتها للعودة إلى العمل الثوري في أي لحظة إذا ما رأت انحرافا في مسارها'.

يذكر أن شباب الثورة اليمنية خرجوا في ما يزيد عن 120جمعة، وصمدت خيامهم في الساحات لمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد ذي صلة قالت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور إن الإفراج عن ستة من المعتقلين المتهمين بتفجير جامع الرئاسة الذي استهدف الرئيس المخلوع صالح وكبار رجال الدولة، 'جزء من التزامات الحكومة والمبادرة الخليجية'.

وكان شباب الثورة قد طالبوا بتنحي النائب العام، واتهموه باعتقال بعض المتهمين دون أدلة أو محاكمات.