قتل أربعة أشخاص وأصيب حوالى 18 آخرين بجروح في هجمات متفرقة -بينها سيارتان مفخختان- استهدفت الأربعاء مناطق متفرقة في العراق، وتجئ هذه الهجمات مع اقتراب موعد إجراء انتخابات مجلس المحافظات السبت المقبل.

فقد قال مصدر بوزارة الداخلية إن 'شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب نقطة تفتيش للجيش في قضاء أبو غريب (20 كلم غرب بغداد). وأكد مصدر طبي بمستشفى أبو غريب تلقي جثتين ومعالجة سبعة آخرين أصيبوا بالانفجار.

وفي حي الجهاد، في غرب بغداد، قال مصدر بالداخلية إن 'شخصا قتل وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق'.

وأكد مصدر بمستشفى اليرموك (غرب) تلقي جثتين ومعالجة 11 آخرين أصيبوا بالانفجار.

وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قال الملازم أول علي فخري من الشرطة إن 'عبوة لاصقة وضعت في سيارة مدرس في مدرسة متوسطة انفجرت، في منطقة البوفراج قرب الرمادي وأدت إلى مقتله في الحال'. وأكد الطبيب أحمد العاني بمستشفى الرمادي تلقي جثة الضحية.

وفي المدائن (25 كلم جنوب بغداد) قال مصدر بالشرطة إن 'انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب النائب قيس الشذر عن القائمة العراقية، أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح' دون الإشارة لتفاصيل أكثر. بدوره، أكد مصدر طبي بمستشفى المدائن إصابة أربعة أشخاص بجروح.

كما أصيب شخصان بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية بمنطقة المنصور، وفقا لمصدر بالداخلية وآخر بمستشفى اليرموك.

وتجىء الهجمات مع اقتراب موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات، التي ستجري السبت القادم في 12 من أصل 18 محافظة بالعراق.

إعدامات
وكانت وزارة العدل أعلنت أنها نفذت أمس الثلاثاء حكم الإعدام في 21 عراقيا أدينوا بقضايا تتعلق 'بالإرهاب'.

وقال وزير العدل في بيان صحفي إنه 'تم اليوم (أمس الثلاثاء) تنفيذ أحكام الإعدام في 21 إرهابيا ينتمون إلى تنظيم القاعدة، بعد أن اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية وصادقت عليها رئاسة الجمهورية'. وبهذا يصبح عدد الذين أعلنت السلطات إعدامهم منذ بداية العام خمسين شخصا.

وأضاف حسن الشمري أن 'من تم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم اليوم نفذوا العديد من الجرائم الإرهابية التي راح ضحيتها المواطنون' مشيرا إلى أن 'ثمانية من المدانين نفذوا عمليات إرهابية عدة، مما أسفر عن مقتل 16 مواطنا وإصابة أكثر من 117 آخرين'.

وقال الوزير إنه سيواصل تنفيذ الإعدامات رغم المناشدات الدولية والمظاهرات المطالبة بتعليقها، ورغم بيان من القائمة العراقية يطالب بالتريث في الإعدام وينبه إلى أن هناك دلائل على أن بعض القضايا لا تستحق عقوبة الإعدام، كما أن هناك اعترافات انتزعت بالإكراه.