0 commentالاثنين، 21 يوليو 2014
طباعة
استولى تنظيم عناصر "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)" على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرقي مدينة الموصل، مساء أمس (الاحد) وطردوا الرهبان والقساوسة منه، حسبما افاد رجال دين مسيحيون.
وتأتي العملية بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير.
وقال رجل دين مسيحي، رفض الكشف عن هويته، ان "مسلحي داعش اقتحموا كنسية مار بهنام في منطقة الخضر (15 كلم جنوب شرقي الموصل) واستولوا على الدير وطردوا القساوسة منه".
وأجبر رجال الدين على السير الى مدينة قره قوش على مسافة اكثر من عشرة كيلومترات، قبل أن تأتيهم قوة من البيشمركة لتنقلهم الى مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وهرب المئات من المسيحيين من أهالي مدينة الموصل العراقية إثر إنذار وجهه التنظيم، الذي يشن هجوما كاسحا على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد، بتصفيتهم .
على صعيد متصل، أعلنت الشرطة العراقية اليوم الاثنين، أن 17 من عناصر "داعش" قتلوا وأصيب ثمانية من قوات الجيش والشرطة في اشتباكات اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في هجومين منفصلين بمنطقة جرف الصخر شمال مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد).
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت اليوم في منطقة جرف الصخر بين الجيش ومسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل 17 من عناصره واصابة ثلاثة من قوات الجيش .
وحسب المصادر، أصيب خمسة من عناصر الشرطة في تبادل لإطلاق النار مع مسلحي الدولة الاسلامية في منطقة الضيعات التابعة لمنطقة جرف الصخر.
مقتل 17 من «داعش» وإصابة ثمانية من قوات الجيش باشتباكات في العراق
التنظيم يستولي على دير في الموصل ويطرد الرهبان منه
استولى تنظيم عناصر "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)" على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرقي مدينة الموصل، مساء أمس (الاحد) وطردوا الرهبان والقساوسة منه، حسبما افاد رجال دين مسيحيون.
وتأتي العملية بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير.
وقال رجل دين مسيحي، رفض الكشف عن هويته، ان "مسلحي داعش اقتحموا كنسية مار بهنام في منطقة الخضر (15 كلم جنوب شرقي الموصل) واستولوا على الدير وطردوا القساوسة منه".
وأجبر رجال الدين على السير الى مدينة قره قوش على مسافة اكثر من عشرة كيلومترات، قبل أن تأتيهم قوة من البيشمركة لتنقلهم الى مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وهرب المئات من المسيحيين من أهالي مدينة الموصل العراقية إثر إنذار وجهه التنظيم، الذي يشن هجوما كاسحا على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد، بتصفيتهم .
على صعيد متصل، أعلنت الشرطة العراقية اليوم الاثنين، أن 17 من عناصر "داعش" قتلوا وأصيب ثمانية من قوات الجيش والشرطة في اشتباكات اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في هجومين منفصلين بمنطقة جرف الصخر شمال مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد).
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت اليوم في منطقة جرف الصخر بين الجيش ومسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل 17 من عناصره واصابة ثلاثة من قوات الجيش .
وحسب المصادر، أصيب خمسة من عناصر الشرطة في تبادل لإطلاق النار مع مسلحي الدولة الاسلامية في منطقة الضيعات التابعة لمنطقة جرف الصخر.
0 comment
طباعة
لم
يكن يتخيل أكثر الأشخاص تشاؤماً ان الكالتشيو الايطالي والذي ظل لسنوات
طويلة "جنة كرة القدم" وحلماً لاي لاعب والوجهة الأولى للنجوم ان يأتي
اليوم الذي يصبح فيه وجهة اللاعبين قبل الاعتزال بعدما يخفت نجمهم ولا
يجدوا موقعاً في باقي دوريات اوروبا ولكنه الامر الذي أصبح حقيقة واضحه لا
تقبل الشك أو الجدل.
انتقالات الكالتشيو خلال الصيف الحالي كانت برهاناً واضحاً ان الكرة الايطالية فقدت بريقها تماماً وأصبحت لا تجذب نجوم الصف الأول لأسباب عديدة أهمها الأزمة الاقتصادية الواضحة التي تعاني منها ايطاليا والتي أثرت بشكل مباشر على الأندية الايطالية لانخفاض حقوق الرعاية وعدم قدرة المشجعين على شراء التذاكر بشكل اسبوعي بخلاف غياب الرقابة الخاصة بحقوق استغلال الشعار وانتشار البضائع المقلدة والتي اثرت بشكل سلبي على المتاجر الرسمية للفرق.
فأندية القمة الايطالية والتي كانت حلماً لكل نجوم اللعبة أصبحت لا تستطيع ان تجذب سوى اللاعبين اصحاب العقود المنتهية والغير مطلوبين بقوة في الدوريات الأخرى أو بعض اللاعبين الشباب الذين يبحثون عن فرصة للتألق والرحيل عن الكالشيو بعد ذلك لأحد الدوريات الأوربية الكبرى.
ففريقاً مثل الميلان والذي حقق دوري ابطال اوروبا 7 مرات تجده لا يستطيع ان يجذب سوى البرازيلي اليكس والذي انتهى عقده مع باريس سان جيرمان ،ولم يعرض عليه الأخير التجديد وفضل ضم البرازيلي دافيد لويز مدافع تشيلسي، والفرنسي مينيز والذي انتهى عقده مع النادي الفرنسي ذاته وفضل الرحيل في ظل ابتعاده التام عن المشاركة مع ناديه وهو الأمر الذي تسبب في خروجه من قائمة فرنسا التي شاركت في المونديال الأخير.
وبالنسبة الجار اللدود انتر ميلان فضم المدافع الصربي فيديتش والذي انتهى عقده مع مانشستر يونايتد الانجليزي وأصبح لا مكان له في الأولدترافورد في ظل رغبة مسؤولي النادي الانجليزي في تجديد دماء الفريق وصنع فريق شاب قوي بعد انتكاسة الفريق الموسم الماضي واحتلاله المركز السابع وفشله في التأهل الاوروبي.
اما يوفنتوس بطل الدوري المواسم الثلاثة الماضية والفريق الأكثر استقراراً في ايطاليا على جميع الأصعدة (الفنية والادارية والاقتصادية ) والذي رحل مدربه كونتي بعد يومين من بداية معسكر الاعداد لأسباب تتعلق على الأرجح بسياسة الشراء في السوق الكروية فلم يضم سوى المهاجم الشاب الفارو موراتا لاعب ريال مدريد والذي لم يجد فرصة في ناديه الاسباني لكثرة النجوم هناك فوقع لليوفنتوس على عقداً مدته 5 سنوات مع وجود أحقية لريال مدريد في استعادته بعد عامين برقم يقترب من ضعف قيمة بيع لليوفنتوس بالإضافة إلى اللاعب الشاب كينجسلي كومان لاعب وسط باريس سان جيرمان والذي انتهى عقده مع النادي الفرنسي ويحلم بالسير على خطى مواطنه بوجبا الذي انضم لليوفنتوس قبل عامين في صفقة انتقال حر من مانشستر يونايتد وأصبح أحد ابرز لاعبي الوسط في العالم بأثره.
وبالنسبة لروما وصيف الموسم الماضي فلم يكن أفضل حالاً من الأخرين فضم الانجليزي اشلي كول بعد استغناء تشيلسي عنه وعدم عرض عقداً جديداً عليه بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم الماضي كما ضم المالي سيدو كيتا في صفقة انتقال حر ايضاً بعد انتهاء عقده مع فالنسيا الاسباني.
اما نابولي بطل كأس ايطاليا فضم الاسباني ميتشو مهاجم سوانزي سيتي على سبيل الاعارة مع وجود أحقية للنادي الايطالي في ضمه بصورة نهائية الصيف المقبل.
ومع امتداد فترة الانتقالات 40 يوماً لا تزال هناك بعض الأسماء الأخرى المتوقع ان تحط الرحال في ايطاليا للعب لأحد انديتها لعل أبرزهم الفرنسي ايفرا القريب من يوفنتوس بينما يحاول نابولي ضم الكاميروني صامويل ايتو والألماني كرامر بينما يبقى الثنائي لافيتزي ويوفتيتش لاعبا باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي على الترتيب تحت المجهر تحسباً لامكانية استعارتهما من أنديتهم او شرائهم بسعر معقول في ظل اهتمام يوفنتوس وانتر ميلان بضمهما وهو الأمر الذي ينطبق على الارجنتيني باستوري لاعب باريس سان جيرمان والذي يتردد اعلامياً اقترابه من الرحيل عن ناديه بالإضافة إلى اقتراب ايه سي ميلان من ضم الايطالي كريشيتو لاعب زينيت الروسي ومراقبة يوفنتوس لموقع البلجيكي لوكاكو لاعب تشيلسي والذي لعب لايفرتون الموسم الماضي على سبيل الاعارة.
انتقالات الكالتشيو خلال الصيف الحالي كانت برهاناً واضحاً ان الكرة الايطالية فقدت بريقها تماماً وأصبحت لا تجذب نجوم الصف الأول لأسباب عديدة أهمها الأزمة الاقتصادية الواضحة التي تعاني منها ايطاليا والتي أثرت بشكل مباشر على الأندية الايطالية لانخفاض حقوق الرعاية وعدم قدرة المشجعين على شراء التذاكر بشكل اسبوعي بخلاف غياب الرقابة الخاصة بحقوق استغلال الشعار وانتشار البضائع المقلدة والتي اثرت بشكل سلبي على المتاجر الرسمية للفرق.
فأندية القمة الايطالية والتي كانت حلماً لكل نجوم اللعبة أصبحت لا تستطيع ان تجذب سوى اللاعبين اصحاب العقود المنتهية والغير مطلوبين بقوة في الدوريات الأخرى أو بعض اللاعبين الشباب الذين يبحثون عن فرصة للتألق والرحيل عن الكالشيو بعد ذلك لأحد الدوريات الأوربية الكبرى.
ففريقاً مثل الميلان والذي حقق دوري ابطال اوروبا 7 مرات تجده لا يستطيع ان يجذب سوى البرازيلي اليكس والذي انتهى عقده مع باريس سان جيرمان ،ولم يعرض عليه الأخير التجديد وفضل ضم البرازيلي دافيد لويز مدافع تشيلسي، والفرنسي مينيز والذي انتهى عقده مع النادي الفرنسي ذاته وفضل الرحيل في ظل ابتعاده التام عن المشاركة مع ناديه وهو الأمر الذي تسبب في خروجه من قائمة فرنسا التي شاركت في المونديال الأخير.
وبالنسبة الجار اللدود انتر ميلان فضم المدافع الصربي فيديتش والذي انتهى عقده مع مانشستر يونايتد الانجليزي وأصبح لا مكان له في الأولدترافورد في ظل رغبة مسؤولي النادي الانجليزي في تجديد دماء الفريق وصنع فريق شاب قوي بعد انتكاسة الفريق الموسم الماضي واحتلاله المركز السابع وفشله في التأهل الاوروبي.
اما يوفنتوس بطل الدوري المواسم الثلاثة الماضية والفريق الأكثر استقراراً في ايطاليا على جميع الأصعدة (الفنية والادارية والاقتصادية ) والذي رحل مدربه كونتي بعد يومين من بداية معسكر الاعداد لأسباب تتعلق على الأرجح بسياسة الشراء في السوق الكروية فلم يضم سوى المهاجم الشاب الفارو موراتا لاعب ريال مدريد والذي لم يجد فرصة في ناديه الاسباني لكثرة النجوم هناك فوقع لليوفنتوس على عقداً مدته 5 سنوات مع وجود أحقية لريال مدريد في استعادته بعد عامين برقم يقترب من ضعف قيمة بيع لليوفنتوس بالإضافة إلى اللاعب الشاب كينجسلي كومان لاعب وسط باريس سان جيرمان والذي انتهى عقده مع النادي الفرنسي ويحلم بالسير على خطى مواطنه بوجبا الذي انضم لليوفنتوس قبل عامين في صفقة انتقال حر من مانشستر يونايتد وأصبح أحد ابرز لاعبي الوسط في العالم بأثره.
وبالنسبة لروما وصيف الموسم الماضي فلم يكن أفضل حالاً من الأخرين فضم الانجليزي اشلي كول بعد استغناء تشيلسي عنه وعدم عرض عقداً جديداً عليه بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم الماضي كما ضم المالي سيدو كيتا في صفقة انتقال حر ايضاً بعد انتهاء عقده مع فالنسيا الاسباني.
اما نابولي بطل كأس ايطاليا فضم الاسباني ميتشو مهاجم سوانزي سيتي على سبيل الاعارة مع وجود أحقية للنادي الايطالي في ضمه بصورة نهائية الصيف المقبل.
ومع امتداد فترة الانتقالات 40 يوماً لا تزال هناك بعض الأسماء الأخرى المتوقع ان تحط الرحال في ايطاليا للعب لأحد انديتها لعل أبرزهم الفرنسي ايفرا القريب من يوفنتوس بينما يحاول نابولي ضم الكاميروني صامويل ايتو والألماني كرامر بينما يبقى الثنائي لافيتزي ويوفتيتش لاعبا باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي على الترتيب تحت المجهر تحسباً لامكانية استعارتهما من أنديتهم او شرائهم بسعر معقول في ظل اهتمام يوفنتوس وانتر ميلان بضمهما وهو الأمر الذي ينطبق على الارجنتيني باستوري لاعب باريس سان جيرمان والذي يتردد اعلامياً اقترابه من الرحيل عن ناديه بالإضافة إلى اقتراب ايه سي ميلان من ضم الايطالي كريشيتو لاعب زينيت الروسي ومراقبة يوفنتوس لموقع البلجيكي لوكاكو لاعب تشيلسي والذي لعب لايفرتون الموسم الماضي على سبيل الاعارة.
0 comment
طباعة
أما فيما يتعلق بالانتقادات التي تلقاها اللاعبون الألمان والاتهامات بالعنصرية ضد الأرجنتينيين بعد رقصة جاوتشو، وصف كروس، أحد الأبطال الستة للرقصة المثيرة للجدل خلال الاحتفال بلقب كأس العالم لكرة القدم، ذلك الاتهامهم بالهزلي.
وأكد: "أمر هزلي أن يتم اتهامنا بالعنصرية ضد الأرجنتينيين."
وأضاف عن جدل مكثف أعقب الاحتفال في بوابة براندنبورج في برلين: "من الطبيعي بين الرياضيين الشعور بالسعادة بالانتصارات. ومع ذلك، لم يكن ذلك مرتبطا قط بأي سوء نية تجاه المنافس. إنه أمر مؤسف ألا يكون بعض الأشخاص قادرين على تفهم سعادة كبيرة بهذا القدر، بل يتصرفون بطريقة مؤسفة."
أكد لاعب الوسط الألماني الدولي توني كروس، نجم ريال مدريد الجديد، أنه
انتقل للنادي الملكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما فشلت
مفاوضات تجديد عقده مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني.
وقال كروس للصحفيين:" بدأت أفكر في الصفقة، بعدما فشلت مفاوضات التجديد،
الفريق البافاري كان الأولوية لي، ولم أتحدث مع أي نادي أخر وقتها".
وأضاف:" قررت الذهاب للريال فقط، بعد فشل مفاوضات التجديد، لكن هذا لا
يعني أنني رحلت لأن بايرن ميونخ لم يقدرني، أنا أسعى الأن لخوض تحدي جديد".
وتابع :" ريال مدريد هو الأمثل لي حاليًا، أتطلع للعب بجوار نجوم كبار
أمثال كريستيانو رونالدو وسامي خضيرة وسيرجيو راموس، أثق بأنني سأحجز مكاني
بينهم".
أما فيما يتعلق بالانتقادات التي تلقاها اللاعبون الألمان والاتهامات بالعنصرية ضد الأرجنتينيين بعد رقصة جاوتشو، وصف كروس، أحد الأبطال الستة للرقصة المثيرة للجدل خلال الاحتفال بلقب كأس العالم لكرة القدم، ذلك الاتهامهم بالهزلي.
وأضاف عن جدل مكثف أعقب الاحتفال في بوابة براندنبورج في برلين: "من الطبيعي بين الرياضيين الشعور بالسعادة بالانتصارات. ومع ذلك، لم يكن ذلك مرتبطا قط بأي سوء نية تجاه المنافس. إنه أمر مؤسف ألا يكون بعض الأشخاص قادرين على تفهم سعادة كبيرة بهذا القدر، بل يتصرفون بطريقة مؤسفة."
0 comment
طباعة
أعرب اللاعب البرازيلي نيمار عن اعتقاده بأن كرة القدم في يلاده "متراجعة" مقارنة بدول أخرى مثل أسبانيا وألمانيا ، وذلك لدى تعليقه على أداء منتخب بلاده في مونديال 2014 ، الذي توج المنتخب الألماني بلقبه.
وفي مقابلة أذاعها ليل الأحد على محطة (تي في جلوبو) ، تجنب نيمار بذكاء الجانب الأكبر من الأسئلة الصعبة.
فعندما سئل عما إذا كانت كرة القدم البرازيلية قد عانت من "تفوق" المنافسين ، رفض المهاجم استخدام تلك الكلمة: "تفوق؟ لا أقول تفوقا.
أعتقد أنها تراجعت. إنها خلف ألمانيا ، خلف أسبانيا ، إننا في الخلف ، وعلينا أن نكون رجالا ونعترف بذلك".
وأضاف في محاولة بادية لتخفيف الانتقاد السابق :"لكنني أعتقد أن البرازيل ، اللاعبين البرازيليين ، بين الأفضل في العالم".
واعترف لاعب برشلونة الذي يتعافى حاليا من إصابته بكسر في إحدى فقرات الظهر خلال المونديال ، بأن كرة القدم التي قدمها أصحاب الأرض خلال البطولة كانت "سيئة ، عادية": "ست أو سبع درجات على الأكثر".
لكنه أكد أنه يجهل أسباب فشل المنتخب ، الذي تعرض في الدور قبل النهائي لأسوأ هزيمة في تاريخه بالسقوط 1/7 أمام ألمانيا ، وأنهى مشاركته في البطولة بالخسارة صفر /3 أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وأكد :"لم يكن هناك خطأ رئيسي في المنتخب. أنا لا أفهم كثيرا في الخطط.
وكان هناك قائد (المدير الفني لويز فيليبي سكولاري) ، وهو واحد من أفضل المدربين البرازيليين على الإطلاق. انتهى الأمر ، وبات ماضيا. لا أريد أن أواصل التفكير في هذه القصة المتعلقة بكأس العالم وما حدث فيها".
كما تجنب نيمار الرد بشكل مباشر حول رأيه في اختيار الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 .
وقال :"أعتقد أنني مشجع كبير لميسي ، ولا أعرف إذا كنت أرى اختياره عادلا أم لا ، لكنه بالنسبة لي واحد من أفضل ثلاثة لاعبين في البطولة. أعتقد أن (الألماني باستيان) شفاينشتايجر و(الهولندي أريين) روبن كانا بين الثلاثة. أعتقد أن هؤلاء الثلاثة كانوا بالنسبة لي أفضل نجوم الكأس".
أعرب اللاعب البرازيلي نيمار عن اعتقاده بأن كرة القدم في يلاده "متراجعة" مقارنة بدول أخرى مثل أسبانيا وألمانيا ، وذلك لدى تعليقه على أداء منتخب بلاده في مونديال 2014 ، الذي توج المنتخب الألماني بلقبه.
وفي مقابلة أذاعها ليل الأحد على محطة (تي في جلوبو) ، تجنب نيمار بذكاء الجانب الأكبر من الأسئلة الصعبة.
فعندما سئل عما إذا كانت كرة القدم البرازيلية قد عانت من "تفوق" المنافسين ، رفض المهاجم استخدام تلك الكلمة: "تفوق؟ لا أقول تفوقا.
أعتقد أنها تراجعت. إنها خلف ألمانيا ، خلف أسبانيا ، إننا في الخلف ، وعلينا أن نكون رجالا ونعترف بذلك".
وأضاف في محاولة بادية لتخفيف الانتقاد السابق :"لكنني أعتقد أن البرازيل ، اللاعبين البرازيليين ، بين الأفضل في العالم".
واعترف لاعب برشلونة الذي يتعافى حاليا من إصابته بكسر في إحدى فقرات الظهر خلال المونديال ، بأن كرة القدم التي قدمها أصحاب الأرض خلال البطولة كانت "سيئة ، عادية": "ست أو سبع درجات على الأكثر".
لكنه أكد أنه يجهل أسباب فشل المنتخب ، الذي تعرض في الدور قبل النهائي لأسوأ هزيمة في تاريخه بالسقوط 1/7 أمام ألمانيا ، وأنهى مشاركته في البطولة بالخسارة صفر /3 أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وأكد :"لم يكن هناك خطأ رئيسي في المنتخب. أنا لا أفهم كثيرا في الخطط.
وكان هناك قائد (المدير الفني لويز فيليبي سكولاري) ، وهو واحد من أفضل المدربين البرازيليين على الإطلاق. انتهى الأمر ، وبات ماضيا. لا أريد أن أواصل التفكير في هذه القصة المتعلقة بكأس العالم وما حدث فيها".
كما تجنب نيمار الرد بشكل مباشر حول رأيه في اختيار الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 .
وقال :"أعتقد أنني مشجع كبير لميسي ، ولا أعرف إذا كنت أرى اختياره عادلا أم لا ، لكنه بالنسبة لي واحد من أفضل ثلاثة لاعبين في البطولة. أعتقد أن (الألماني باستيان) شفاينشتايجر و(الهولندي أريين) روبن كانا بين الثلاثة. أعتقد أن هؤلاء الثلاثة كانوا بالنسبة لي أفضل نجوم الكأس".
0 comment
طباعة
في البداية ينجذب الإنسان إلى جهاز «سامسونغ غالاكسي تاب إس1» Samsung Galaxy Tab S I، آخر إنجازات «سامسونغ» وحامل لوائها الذي عرض لأول مرة قبل أسابيع، ويظل هذا الانجذاب يلازمه طيلة استخدامه؛ إذ إن شاشته المذهلة تفوق في وضوحها وتحديدها أفضل شاشات أجهزة «آي باد»، ولكنها ليست السبب الوحيد الذي يجعل المرء يسارع إلى شرائه. وهذا الجهاز أكثر أجهزة «سامسونغ» رقة ونحافة وخفة. الأ أن سعره يبدأ من 399.99 و499.99 دولار على التوالي، ويأتي بحجمين: طراز بشاشة قياس 8.4 بوصة، وآخر بقياس 10.5 بوصة.
الطراز هذا الكبير يزن نحو رطل واحد بسمك خمس بطاقات ائتمان، مرزمة بعضها على بعض، أما الجهاز الصغير فممشوق ورشيق أيضا، ويزن نحو 10.4 رطل. وقد تلاحظ عامل الوزن لدى حملهما الذي هو إيجابي جدا.
* جهاز مطور
ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجهاز الكبير الذي قام باختباره، مغطى بالتيتانيوم، وهو بلون البرونز، وجذاب، على الرغم من أنه يتوفر كذلك باللون الأبيض. أما الجزء البلاستيكي منه الذي يتبع المبادئ التصميمية لـ«غالاكسي إس 5»، الهاتف الرئيس في «سامسونغ»، فهو لا يعجب الجميع. ومن تلك المبادئ أن الجهاز اللوحي يعمل بنظام «واي -فاي» فقط، على الرغم من أن «سامسونغ» تخطط لإنتاج نسخ في أواخر هذا الصيف، بتوصيلات لاسلكية بتقنيات «إل تي إي» المتقدمة.
ولا توجد أي صعوبة في فتح وقفل الشاشة عن طريق قارئ بصمة الأصبع الموجود فيه. ويمكن في الجهاز اللوحي هذا «إس» تسجيل حتى ثلاث بصمات أصابع. وللجهاز أيضا قارئ لبطاقة ذاكرة «إس دي»، وهي ميزة مفقودة لدى أجهزة «آي باد» المنافسة.
وعلى الرغم من أن عتاد الجهاز ينعش الشعور، فإن المستخدم لا يملك الشعور الدافئ ذاته حيال برمجيات جهاز «تاب إس» هذا، وهي، أي البرمجيات، مجال تتميز فيه «أبل» بغالبية نواحي عديدة. فالأجهزة العاملة بنظام «آندرويد» (الجهاز هذا يشغل نسخة 4.4 كيت كات منه) ليست حدسية بديهية كنظام «آي أو إس» من «أبل»، كما أنها تشغل تطبيقات أقل جرى تكييفها لهذا الجهاز. ثم هنالك كثير من الازدواجيات التي لا ضرورة لها، مثل وجود متصفحين مختلفين للشبكة، وتطبيقين لعرض الصور، ومشغلين للموسيقى، وهكذا.
بيد أن «سامسونغ» تؤمن بعض النواحي الجذابة التي تشمل تطبيقا يدعى «بايبر غاردن»، الذي يعرض نسخا رقمية أنيقة من بعض المجلات والمنشورات. أما تطبيق «كيدز مود» فيتيح للآباء والأمهات حجب بعض المحتويات الإعلامية عن صغارهم، مع إمكانية تخصيص وتحديد أوقات يومية للهو وممارسة الألعاب. وهنالك خدمة جديدة من «سامسونغ» لبث الموسيقى، هي «ملك ميوزيك». كما يمكن تقسيم الشاشة لعرض تطبيقين مفتوحين في الوقت ذاته. كما أنه إذا كنت تملك هاتف «غالاكسي إس5»، وجهاز «غالاكسي تاب إس»، والاثنان موجودان ضمن مدى نظام «واي - فاي»، فإنه يمكن عن طريق الجهاز اللوحي التحكم بمحتويات الهاتف الظاهرة على شاشته، وحتى القيام بالاتصالات الهاتفية. فإذا كنت تشحن جهازك في الغرفة المجاورة، فيمكن تلقي المكالمات الواردة عن طريق الجهاز اللوحي.
* شاشة رائعة
ومع ذلك، لا يزال الانجذاب الكبير إلى شاشة الجهاز الرائعة التي يرتكز عليها عامل المبيعات، ويزداد هذا الإعجاب عندما تدرك أنها لا تستهلك من البطارية كثيرا. فقد حصلت منها على تسع ساعات من التشغيل الثقيل لدى وضعها في حالة البريق القصوى، مع عرض متواصل للأفلام السينمائية. كما يمكن إطالة أمدها عن طريق التوفير بالطاقة وتعطيل «واي - فاي» و«بلوتوث»، وتحويل الشاشة إلى الحالة الرمادية، وتقييد استخدام التطبيقات إلى عدد أساسي منها تختارها أنت.
وفي الشاشة المتفوقة المضاءة بالصمام الثنائي الباعث للضوء تكون الألوان زاهية جدا وغنية وقريبة من الحياة الطبيعية، سواء أكنت تشاهد الأفلام السينمائية، أو تمارس الألعاب.
وتزعم «سامسونغ» أن نسبة التباين بين الصور البراقة المتوهجة والمعتمة في الشاشة، أفضل 100 مرة من التي هي في شاشة أجهزة البلور السائل (إل سي دي). كما أن زوايا المشاهد جيدة أيضا. كما أدخلت «سامسونغ» أيضا تقنية العرض التكيفي، التي تمتلكها، والتي يمكنها تعديل الألوان تلقائيا وإشباعها على الشاشة، وفقا للتطبيق المستخدم. كما يمكن تعديل نمط المشاهدة لدى عرض الأفلام السينمائية بصورة تختلف مثلا عن مشاهدة الصور. ومن الميزات الأخرى الإضافية، تحويل المشاهدة على الشاشة، كما لو أنها في وضح النهار.
وتقول «سامسونغ» إن الجهاز الجديد مصمم للأشخاص الذين يشاهدون كثيرا من الفيديوهات، والأفلام السينمائية، والبرامج التلفزيونية، وليس فقط اللقطات القصيرة. والأشخاص المستهدفون بهذا الجهاز يمثلون شريحة أو سوقا مختلفة عن أولئك المستهدفين من قبل الجهاز اللوحي «غالاكسي نوت برو»، الذي يختلف عن «تاب إس»، الذي يأتي مع القلم الرقمي «غالاكسي إس بين»، الذي تمتلكه الشركة، فمثل هذه الآلات والمعدات مصممة للأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية لتصريف أعمالهم غالبا.
ووصول «غالاكسي تاب إس» بشاشته الرائعة يعني أن «آي باد» بات يواجه تحديا جديدا كبيرا في المنافسة الحادة بين الشركتين «أبل» و«سامسونغ»، والفائز الكبير هنا هو المستهلك طبعا.
مصمم بشاشة رائعة وتطبيقات جذابة وموجه إلى عشاق العروض السينمائية
في البداية ينجذب الإنسان إلى جهاز «سامسونغ غالاكسي تاب إس1» Samsung Galaxy Tab S I، آخر إنجازات «سامسونغ» وحامل لوائها الذي عرض لأول مرة قبل أسابيع، ويظل هذا الانجذاب يلازمه طيلة استخدامه؛ إذ إن شاشته المذهلة تفوق في وضوحها وتحديدها أفضل شاشات أجهزة «آي باد»، ولكنها ليست السبب الوحيد الذي يجعل المرء يسارع إلى شرائه. وهذا الجهاز أكثر أجهزة «سامسونغ» رقة ونحافة وخفة. الأ أن سعره يبدأ من 399.99 و499.99 دولار على التوالي، ويأتي بحجمين: طراز بشاشة قياس 8.4 بوصة، وآخر بقياس 10.5 بوصة.
الطراز هذا الكبير يزن نحو رطل واحد بسمك خمس بطاقات ائتمان، مرزمة بعضها على بعض، أما الجهاز الصغير فممشوق ورشيق أيضا، ويزن نحو 10.4 رطل. وقد تلاحظ عامل الوزن لدى حملهما الذي هو إيجابي جدا.
* جهاز مطور
ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجهاز الكبير الذي قام باختباره، مغطى بالتيتانيوم، وهو بلون البرونز، وجذاب، على الرغم من أنه يتوفر كذلك باللون الأبيض. أما الجزء البلاستيكي منه الذي يتبع المبادئ التصميمية لـ«غالاكسي إس 5»، الهاتف الرئيس في «سامسونغ»، فهو لا يعجب الجميع. ومن تلك المبادئ أن الجهاز اللوحي يعمل بنظام «واي -فاي» فقط، على الرغم من أن «سامسونغ» تخطط لإنتاج نسخ في أواخر هذا الصيف، بتوصيلات لاسلكية بتقنيات «إل تي إي» المتقدمة.
ولا توجد أي صعوبة في فتح وقفل الشاشة عن طريق قارئ بصمة الأصبع الموجود فيه. ويمكن في الجهاز اللوحي هذا «إس» تسجيل حتى ثلاث بصمات أصابع. وللجهاز أيضا قارئ لبطاقة ذاكرة «إس دي»، وهي ميزة مفقودة لدى أجهزة «آي باد» المنافسة.
وعلى الرغم من أن عتاد الجهاز ينعش الشعور، فإن المستخدم لا يملك الشعور الدافئ ذاته حيال برمجيات جهاز «تاب إس» هذا، وهي، أي البرمجيات، مجال تتميز فيه «أبل» بغالبية نواحي عديدة. فالأجهزة العاملة بنظام «آندرويد» (الجهاز هذا يشغل نسخة 4.4 كيت كات منه) ليست حدسية بديهية كنظام «آي أو إس» من «أبل»، كما أنها تشغل تطبيقات أقل جرى تكييفها لهذا الجهاز. ثم هنالك كثير من الازدواجيات التي لا ضرورة لها، مثل وجود متصفحين مختلفين للشبكة، وتطبيقين لعرض الصور، ومشغلين للموسيقى، وهكذا.
بيد أن «سامسونغ» تؤمن بعض النواحي الجذابة التي تشمل تطبيقا يدعى «بايبر غاردن»، الذي يعرض نسخا رقمية أنيقة من بعض المجلات والمنشورات. أما تطبيق «كيدز مود» فيتيح للآباء والأمهات حجب بعض المحتويات الإعلامية عن صغارهم، مع إمكانية تخصيص وتحديد أوقات يومية للهو وممارسة الألعاب. وهنالك خدمة جديدة من «سامسونغ» لبث الموسيقى، هي «ملك ميوزيك». كما يمكن تقسيم الشاشة لعرض تطبيقين مفتوحين في الوقت ذاته. كما أنه إذا كنت تملك هاتف «غالاكسي إس5»، وجهاز «غالاكسي تاب إس»، والاثنان موجودان ضمن مدى نظام «واي - فاي»، فإنه يمكن عن طريق الجهاز اللوحي التحكم بمحتويات الهاتف الظاهرة على شاشته، وحتى القيام بالاتصالات الهاتفية. فإذا كنت تشحن جهازك في الغرفة المجاورة، فيمكن تلقي المكالمات الواردة عن طريق الجهاز اللوحي.
* شاشة رائعة
ومع ذلك، لا يزال الانجذاب الكبير إلى شاشة الجهاز الرائعة التي يرتكز عليها عامل المبيعات، ويزداد هذا الإعجاب عندما تدرك أنها لا تستهلك من البطارية كثيرا. فقد حصلت منها على تسع ساعات من التشغيل الثقيل لدى وضعها في حالة البريق القصوى، مع عرض متواصل للأفلام السينمائية. كما يمكن إطالة أمدها عن طريق التوفير بالطاقة وتعطيل «واي - فاي» و«بلوتوث»، وتحويل الشاشة إلى الحالة الرمادية، وتقييد استخدام التطبيقات إلى عدد أساسي منها تختارها أنت.
وفي الشاشة المتفوقة المضاءة بالصمام الثنائي الباعث للضوء تكون الألوان زاهية جدا وغنية وقريبة من الحياة الطبيعية، سواء أكنت تشاهد الأفلام السينمائية، أو تمارس الألعاب.
وتزعم «سامسونغ» أن نسبة التباين بين الصور البراقة المتوهجة والمعتمة في الشاشة، أفضل 100 مرة من التي هي في شاشة أجهزة البلور السائل (إل سي دي). كما أن زوايا المشاهد جيدة أيضا. كما أدخلت «سامسونغ» أيضا تقنية العرض التكيفي، التي تمتلكها، والتي يمكنها تعديل الألوان تلقائيا وإشباعها على الشاشة، وفقا للتطبيق المستخدم. كما يمكن تعديل نمط المشاهدة لدى عرض الأفلام السينمائية بصورة تختلف مثلا عن مشاهدة الصور. ومن الميزات الأخرى الإضافية، تحويل المشاهدة على الشاشة، كما لو أنها في وضح النهار.
وتقول «سامسونغ» إن الجهاز الجديد مصمم للأشخاص الذين يشاهدون كثيرا من الفيديوهات، والأفلام السينمائية، والبرامج التلفزيونية، وليس فقط اللقطات القصيرة. والأشخاص المستهدفون بهذا الجهاز يمثلون شريحة أو سوقا مختلفة عن أولئك المستهدفين من قبل الجهاز اللوحي «غالاكسي نوت برو»، الذي يختلف عن «تاب إس»، الذي يأتي مع القلم الرقمي «غالاكسي إس بين»، الذي تمتلكه الشركة، فمثل هذه الآلات والمعدات مصممة للأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية لتصريف أعمالهم غالبا.
ووصول «غالاكسي تاب إس» بشاشته الرائعة يعني أن «آي باد» بات يواجه تحديا جديدا كبيرا في المنافسة الحادة بين الشركتين «أبل» و«سامسونغ»، والفائز الكبير هنا هو المستهلك طبعا.
0 comment
طباعة
وعوض روزبرغ، الذي انطلق من المركز الأول للمرة الخامسة هذا الموسم، خروجه خالي الوفاض من سباق جائزة بريطانيا قبل أسبوعين عندما اضطر إلى الانسحاب في اللفة 30 مما فسح المجال أمام زميله البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم عام 2008 مع «ماكلارين»، للفوز بالمركز الأول وتقليص الفارق بينهما في صدارة الترتيب العام إلى 14 نقاط. وبات روزبرغ أول سائق ألماني يحرز لقب جائزة ألمانية على متن سيارة ألمانية منذ رودولف كاروتشيولا عام 1939، كما أنه سابع ألماني يفوز في ألمانيا والرابع في هوكنهايم.
وقطع روزبرغ (28 عاما) مسافة السباق 306.458 كم (67 لفة) بزمن 1.33.42.914 ساعة، بمعدل سرعة وسطي 196.206 كم/ ساعة، وتقدم بفارق 20.789 ثانية على سائق فريق ويليامز الفنلندي فالتيري بوتاس (24 عاما) الذي صعد إلى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي في مسيرته الاحترافية بعد المركز الثالث في جائزة النمسا عندما حقق هذا الإنجاز للمرة الأولى، والوصافة في جائزة بريطانيا الكبرى.
وعاد المركز الثالث لزميل روزبرغ ومنافسه الأبرز على لقب هذا الموسم مطارده المباشر البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم عام 2008 مع فريق ماكلارين، بفارق 22.530 ثانية. وقدم هاميلتون سباقا رائعا وضمن مقعدا بين الثلاثة الأوائل، علما بأنه انطلق من المركز الـ20 على أثر عقوبة التأخير خمسة مراكز بسبب تبديل فريقه «مرسيدس» علبة السرعة بعد تعطلها إثر الحادث الذي تعرض له في التجارب الرسمية أول من أمس، واضطر على أثر إلى الخروج من التصفية الأولى والانطلاق من المركز الخامس عشر.
ويفترض عدم تغيير علبة السرعة قبل ست سباقات كحد أدنى، وخلاف ذلك يفرض مباشرة عقوبة التأخير خمسة مراكز.
وأقصي هاميلتون من جولة التصفية الأولى بسبب حادث قوي تعرض له إثر خروج سيارته عن الحلبة، بعدما ارتطمت سيارته بأحد حواجز الحماية بسرعة 250 كم/ ساعة بعد عطل في الفرامل. ووفقا للنتائج على الحلبة الألمانية عزز روزبرغ موقعه في صدارة الترتيب العام برصيد 190 نقطة موسعا الفارق إلى 14 نقطة عن هاميلتون (176 نقطة)، فيما عزز بوتاس موقعه في المركز الخامس برصيد 91 نقطة بفارق 6 نقاط خلف سائق «فيراري» الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم عامي 2005 و2006 مع رينو، والذي حل خامسا خلف بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة الألماني الآخر سيباستيان فيتيل.
ودخلت سيارة الأمان منذ اللفة الأولى اثر حادث اصطدام بين سائقي «ويليامز - مرسيدس»، البرازيلي فيليبي ماسا، و«ماكلارين - مرسيدس»، الدنماركي كيفن ماغنوسن. وانطلق السائقان من المركزين الثالث والرابع على التوالي، وحاول الدنماركي تخطي البرازيلي من داخل الحلبة، لكن الأخير اعترض طريقه لتصطدم سيارته بـ«ماكلارين» فخفت سرعته قبل أن يتوقف على حافة الحلبة، فيما واصل ماغنوسن السباق.
واستؤنف السباق اعتبارا من اللفة الرابعة بعدما خرجت سيارة الأمان. وبلغت الإثارة ذروتها في اللفات الأخيرة حيث اشتدت المنافسة بين بوتاس وهاميلتون على المركز الثاني، وبين ألونسو والأسترالي دانيال ريكياردو على المركز الخامس، فكانت الكلمة الأخيرة للفنلندي والإسباني.
وعزز ريكياردو موقعه في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 106 نقاط. وتقام المرحلة المقبلة جائزة المجر الكبرى الأحد المقبل في بودابست.
حقق انتصاره الرابع هذا الموسم وعزز صدارته لبطولة «فورمولا 1»
روزبرغ يحتفل بجائزة ألمانيا الكبرى (أ.ف.ب)
توج سائق «مرسيدس» الألماني نيكو روزبرغ بطلا لسباق جائزة ألمانيا الكبرى،
المرحلة العاشرة (من أصل 19) من بطولة العالم لسباقات الـ«فورمولا 1»، أمس
على حلبة هوكنهايم. وهو الفوز الأول لروزبرغ في ألمانيا، والرابع هذا
الموسم بعد أستراليا وموناكو والنمسا، والسابع في مسيرته الاحترافية بعد
الصين 2012 وموناكو وبريطانيا 2013.وعوض روزبرغ، الذي انطلق من المركز الأول للمرة الخامسة هذا الموسم، خروجه خالي الوفاض من سباق جائزة بريطانيا قبل أسبوعين عندما اضطر إلى الانسحاب في اللفة 30 مما فسح المجال أمام زميله البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم عام 2008 مع «ماكلارين»، للفوز بالمركز الأول وتقليص الفارق بينهما في صدارة الترتيب العام إلى 14 نقاط. وبات روزبرغ أول سائق ألماني يحرز لقب جائزة ألمانية على متن سيارة ألمانية منذ رودولف كاروتشيولا عام 1939، كما أنه سابع ألماني يفوز في ألمانيا والرابع في هوكنهايم.
وقطع روزبرغ (28 عاما) مسافة السباق 306.458 كم (67 لفة) بزمن 1.33.42.914 ساعة، بمعدل سرعة وسطي 196.206 كم/ ساعة، وتقدم بفارق 20.789 ثانية على سائق فريق ويليامز الفنلندي فالتيري بوتاس (24 عاما) الذي صعد إلى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي في مسيرته الاحترافية بعد المركز الثالث في جائزة النمسا عندما حقق هذا الإنجاز للمرة الأولى، والوصافة في جائزة بريطانيا الكبرى.
وعاد المركز الثالث لزميل روزبرغ ومنافسه الأبرز على لقب هذا الموسم مطارده المباشر البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم عام 2008 مع فريق ماكلارين، بفارق 22.530 ثانية. وقدم هاميلتون سباقا رائعا وضمن مقعدا بين الثلاثة الأوائل، علما بأنه انطلق من المركز الـ20 على أثر عقوبة التأخير خمسة مراكز بسبب تبديل فريقه «مرسيدس» علبة السرعة بعد تعطلها إثر الحادث الذي تعرض له في التجارب الرسمية أول من أمس، واضطر على أثر إلى الخروج من التصفية الأولى والانطلاق من المركز الخامس عشر.
ويفترض عدم تغيير علبة السرعة قبل ست سباقات كحد أدنى، وخلاف ذلك يفرض مباشرة عقوبة التأخير خمسة مراكز.
وأقصي هاميلتون من جولة التصفية الأولى بسبب حادث قوي تعرض له إثر خروج سيارته عن الحلبة، بعدما ارتطمت سيارته بأحد حواجز الحماية بسرعة 250 كم/ ساعة بعد عطل في الفرامل. ووفقا للنتائج على الحلبة الألمانية عزز روزبرغ موقعه في صدارة الترتيب العام برصيد 190 نقطة موسعا الفارق إلى 14 نقطة عن هاميلتون (176 نقطة)، فيما عزز بوتاس موقعه في المركز الخامس برصيد 91 نقطة بفارق 6 نقاط خلف سائق «فيراري» الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم عامي 2005 و2006 مع رينو، والذي حل خامسا خلف بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة الألماني الآخر سيباستيان فيتيل.
ودخلت سيارة الأمان منذ اللفة الأولى اثر حادث اصطدام بين سائقي «ويليامز - مرسيدس»، البرازيلي فيليبي ماسا، و«ماكلارين - مرسيدس»، الدنماركي كيفن ماغنوسن. وانطلق السائقان من المركزين الثالث والرابع على التوالي، وحاول الدنماركي تخطي البرازيلي من داخل الحلبة، لكن الأخير اعترض طريقه لتصطدم سيارته بـ«ماكلارين» فخفت سرعته قبل أن يتوقف على حافة الحلبة، فيما واصل ماغنوسن السباق.
واستؤنف السباق اعتبارا من اللفة الرابعة بعدما خرجت سيارة الأمان. وبلغت الإثارة ذروتها في اللفات الأخيرة حيث اشتدت المنافسة بين بوتاس وهاميلتون على المركز الثاني، وبين ألونسو والأسترالي دانيال ريكياردو على المركز الخامس، فكانت الكلمة الأخيرة للفنلندي والإسباني.
وعزز ريكياردو موقعه في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 106 نقاط. وتقام المرحلة المقبلة جائزة المجر الكبرى الأحد المقبل في بودابست.
0 comment
طباعة
يعود ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، إلى الظهور مرة أخرى غدا، ولكن هذه المرة أمام المحكمة، وذلك بعد اتهامه في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي بارتكاب جريمة اختلاس في صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي نيمار، مما أطاح به من رئاسة النادي الكتالوني آنذاك.
وكان من المنتظر أن يمثل روسيل أمام المحكمة في هذه القضية في 13 يوليو (تموز) الحالي، إلا أن محاميه قدم طلبا بالتأجيل وادعى أن موكله كان على موعد مع قضية أخرى في ذلك التاريخ.
وستشهد القضية المذكورة مثول أنطونيو روسيتش، الممثل القانوني لبرشلونة، أمام المحكمة للإجابة عن أسئلتها فيما يتعلق بتهرب ناديه من دفع تسعة ملايين ومائة ألف يورو كضرائب مستحقة عليه بمناسبة التعاقد مع اللاعب البرازيلي.
وقررت المحكمة استدعاء روسيل وروسيتش بعد أن تبين لها، من خلال تقرير أعدته مصلحة الضرائب هناك، ضلوع نادي برشلونة بصفته القانونية في تهمة التهرب الضريبي.
ومن المحتمل أن يصل المبلغ المستحق للضرائب لدى النادي الإسباني إلى 11 مليون و700 ألف يورو إذا ما أخذ في الاعتبار تهرب النادي من دفع مليوني و600 ألف يورو بمناسبة نشاطاته عام 2014.
وبعيدا عن قضية الرئيس السابق، بدأ فريق برشلونة أولى خطواته في الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الوافد حديثا لويس إنريكي، بالفوز بهدف نظيف على نادي ريكرياتيفو دي ويلبا.
وشهدت تشكيلة برشلونة وجود الكثير من الوجوه الجديدة من الشباب صغار السن. واستهل برشلونة مشواره الإعدادي للموسم المقبل في مدينة ويلبا الواقعة في جنوب إسبانيا، ليخطو أولى خطواته تحت قيادة المدير الفني الجديد لويس إنريكي الذي جاء خلفا للمدرب الأرجنتيني السابق خيراردو مارتينو. وحقق برشلونة الفوز في اللقاء بفضل الهدف الذي أحرزه اللاعب الشاب خوان رامون في الدقيقة 65 من المباراة التي كانت تتسم بالفتور في معظم أوقاتها.
ولم تجمع تشكيلة لويس إنريكي في تلك المباراة أيا من العناصر الأساسية لفريق برشلونة، الذي يسعى إلى العودة إلى التألق من جديد بعد أن أنهى الموسم الماضي دون الحصول على أي من الألقاب الكبيرة. وكان الحارس الألماني أندريه تيرشتيجن هو اللاعب الوحيد الذي شارك في المباراة من بين الأربعة لاعبين الجدد الذين انضموا حديثا إلى صفوف الفريق الأول للنادي الكتالوني. ودخل تيرشتيجن إلى ملعب المباراة في شوطها الثاني على حساب الحارس الشاب خوردي ماسيب. ولم تضم تشكيلة المدير الفني الجديد عناصر من الفريق الأول للنادي سوى مارتين مونتويا وسيرخيو روبيرتو ومارك بارتا وجيرارد ديولوفيو وإبراهيم أفيلاي، حيث تشكل قوام الفريق الأساسي في تلك المباراة من لاعبي فريق برشلونة للشباب. ودفع لويس إنريكي بفريقين مختلفين خلال شوطي المباراة، ولذلك لم تكن هناك إمكانية للكشف عن طريقة الأداء الفني المتوقع لبرشلونة في الموسم الجديد. ويلحق لاعبو المنتخب الإسباني الذين شاركوا في مونديال البرازيل 2014، بالإضافة إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش والكاميروني أليكس سونغ، بتدريبات الفريق يوم الخميس المقبل، فيما ينضم كلاوديو برافو، حارس مرمى منتخب تشيلي، إلى التدريبات يوم الاثنين 28 يوليو (تموز) المقبل. ومن المنتظر أن يشارك كل من ليونيل ميسي وخافير ماسكيرانو، بالإضافة إلى البرازيليين نيمار وداني ألفيش في الفترة الإعدادية للفريق للموسم المقبل بدءا من أول أغسطس (آب) المقبل.
ويخوض برشلونة مباراته الودية الثانية في الثاني من أغسطس المقبل أمام نادي نيس الفرنسي.
الفريق حقق أول انتصار في مستهل مشوار الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة إنريكي
روسيل مع نيمار بعد إتمام الصفقة المشبوهة
يعود ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، إلى الظهور مرة أخرى غدا، ولكن هذه المرة أمام المحكمة، وذلك بعد اتهامه في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي بارتكاب جريمة اختلاس في صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي نيمار، مما أطاح به من رئاسة النادي الكتالوني آنذاك.
وكان من المنتظر أن يمثل روسيل أمام المحكمة في هذه القضية في 13 يوليو (تموز) الحالي، إلا أن محاميه قدم طلبا بالتأجيل وادعى أن موكله كان على موعد مع قضية أخرى في ذلك التاريخ.
وستشهد القضية المذكورة مثول أنطونيو روسيتش، الممثل القانوني لبرشلونة، أمام المحكمة للإجابة عن أسئلتها فيما يتعلق بتهرب ناديه من دفع تسعة ملايين ومائة ألف يورو كضرائب مستحقة عليه بمناسبة التعاقد مع اللاعب البرازيلي.
وقررت المحكمة استدعاء روسيل وروسيتش بعد أن تبين لها، من خلال تقرير أعدته مصلحة الضرائب هناك، ضلوع نادي برشلونة بصفته القانونية في تهمة التهرب الضريبي.
ومن المحتمل أن يصل المبلغ المستحق للضرائب لدى النادي الإسباني إلى 11 مليون و700 ألف يورو إذا ما أخذ في الاعتبار تهرب النادي من دفع مليوني و600 ألف يورو بمناسبة نشاطاته عام 2014.
وبعيدا عن قضية الرئيس السابق، بدأ فريق برشلونة أولى خطواته في الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الوافد حديثا لويس إنريكي، بالفوز بهدف نظيف على نادي ريكرياتيفو دي ويلبا.
وشهدت تشكيلة برشلونة وجود الكثير من الوجوه الجديدة من الشباب صغار السن. واستهل برشلونة مشواره الإعدادي للموسم المقبل في مدينة ويلبا الواقعة في جنوب إسبانيا، ليخطو أولى خطواته تحت قيادة المدير الفني الجديد لويس إنريكي الذي جاء خلفا للمدرب الأرجنتيني السابق خيراردو مارتينو. وحقق برشلونة الفوز في اللقاء بفضل الهدف الذي أحرزه اللاعب الشاب خوان رامون في الدقيقة 65 من المباراة التي كانت تتسم بالفتور في معظم أوقاتها.
ولم تجمع تشكيلة لويس إنريكي في تلك المباراة أيا من العناصر الأساسية لفريق برشلونة، الذي يسعى إلى العودة إلى التألق من جديد بعد أن أنهى الموسم الماضي دون الحصول على أي من الألقاب الكبيرة. وكان الحارس الألماني أندريه تيرشتيجن هو اللاعب الوحيد الذي شارك في المباراة من بين الأربعة لاعبين الجدد الذين انضموا حديثا إلى صفوف الفريق الأول للنادي الكتالوني. ودخل تيرشتيجن إلى ملعب المباراة في شوطها الثاني على حساب الحارس الشاب خوردي ماسيب. ولم تضم تشكيلة المدير الفني الجديد عناصر من الفريق الأول للنادي سوى مارتين مونتويا وسيرخيو روبيرتو ومارك بارتا وجيرارد ديولوفيو وإبراهيم أفيلاي، حيث تشكل قوام الفريق الأساسي في تلك المباراة من لاعبي فريق برشلونة للشباب. ودفع لويس إنريكي بفريقين مختلفين خلال شوطي المباراة، ولذلك لم تكن هناك إمكانية للكشف عن طريقة الأداء الفني المتوقع لبرشلونة في الموسم الجديد. ويلحق لاعبو المنتخب الإسباني الذين شاركوا في مونديال البرازيل 2014، بالإضافة إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش والكاميروني أليكس سونغ، بتدريبات الفريق يوم الخميس المقبل، فيما ينضم كلاوديو برافو، حارس مرمى منتخب تشيلي، إلى التدريبات يوم الاثنين 28 يوليو (تموز) المقبل. ومن المنتظر أن يشارك كل من ليونيل ميسي وخافير ماسكيرانو، بالإضافة إلى البرازيليين نيمار وداني ألفيش في الفترة الإعدادية للفريق للموسم المقبل بدءا من أول أغسطس (آب) المقبل.
ويخوض برشلونة مباراته الودية الثانية في الثاني من أغسطس المقبل أمام نادي نيس الفرنسي.
0 comment
طباعة
أصدرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تقريرها السنوي حيث حلت إيران في المرتبة الثامنة بين الدول المصدرة للنفط في أوبك في 2013. ولم تتجاوز الإيرادات النفطية الإيرانية إلا ستة في المائة من إجمالي إيرادات أوبك.
وأفادت الأمانة العامة لمنظمة أوبك أن إيران ثامن أكبر مصدر للنفط أوبك في 2013، وذلك بعد السعودية، والعراق، والإمارات، والكويت، ونيجيريا، وأنغولا، وفنزويلا.
هذا ووصلت إيرادات النفط الإيرانية في 2013 إلى 61 مليار و923 مليون دولار ما تشكل ستة في المائة من إجمالي إيرادات أوبك خلال العام الجاري.
وأفاد التقرير أن إيرادات النفط السعودية وصلت في العام 2013 إلى 321 مليار و723 مليون دولار مما يعادل نحو 29 في المائة من إجمالي إيرادات أوبك، في حين بلغت إيرادات الإمارات النفطية 126 مليار و307 ملايين دولار مما يعادل 11.5 في المائة من إجمالي إيرادات أوبك. هذا وشكلت الكويت 9.9 من إجمالي إيرادات أوبك من خلال إيراداتها النفطية والتي بلغت 108 مليارات و482 مليون دولار. وبلغت إيرادات العراق النفطية 89 مليارا و402 مليون دولار ما يشكل 8 في المائة من إجمالي إيرادات منظمة أوبك.
وأضاف التقرير أن إيرادات النفط الإيرانية انخفضت إلى النصف خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات الدولية.
وكانت إيران رابع دولة مصدرة للنفط في 2012 حيث بلغت إيراداتها النفطية نحو 101 مليار و468 مليون دولار، فيما أصبحت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أوبك في 2011 إذ وصلت إيراداتها النفطية إلى 114 مليارا و751 مليون دولار. وفي 2010 حلت إيران في المرتبة الثالثة للدول المصدرة للنفط، وبلغت إيراداتها النفطية 72 مليارا و221 مليون دولار.
وأجرت إيران والقوى الكبرى خلال الستة أشهر الماضية مفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق شامل حول برنامج طهران النووي. ورغم التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الطرفين في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) فلم يتمكن الطرفان بعد من حل الخلافات القائمة.
من جهة أخرى، وبعد تمديد الاتفاق المرحلي لمدة أربعة أشهر خلال المفاوضات النووية في فيينا، توصلت إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق يقضي بأن تصدر إيران نحو مليون برميل للنفط يوميا.
وشهد اقتصاد إيران وبصفتها عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تدهورا بعد فرض العقوبات على طهران.
وقال الخبير الإيراني في مجال النفط والغاز أفشار سليماني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس (الأحد) حول تمديد فترة الاتفاق المرحلي بين إيران ومجموعة 5+1 لمدة أربعة أشهر «كان من المتوقع تمديد فترة المفاوضات، ولكنني أعتقد أن قطاع النفط في إيران لم يشهد تحسنا بشكل كامل إلا برفع كلي للعقوبات. الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع حجم الأنشطة الاقتصادية في كل القطاعات».
وأضاف سليماني أن «العقوبات ليست السبب في كافة المشاكل التي تعاني منها البلاد بل إن الاستقرار الاقتصادي، وتحسن أجواء الأسواق يقودان البلاد نحو التنمية».
وأعلنت إيران والقوى الكبرى عن تمديد المفاوضات النووية لأربعة أشهر أخرى ودخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ منذ أول من أمس (السبت). ونص اتفاق تمديد المفاوضات على أن إيران تستمر في تصدير النفط.
وتواصل الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتركيا في الوقت الحالي شراء النفط من إيران وذلك بناء للاتفاقيات القائمة، وتعد الصين والهند أكبر مستوردي النفط من إيران.
لم تتجاوز ستة في المائة من إجمالي عائدات المنظمة
أصدرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تقريرها السنوي حيث حلت إيران في المرتبة الثامنة بين الدول المصدرة للنفط في أوبك في 2013. ولم تتجاوز الإيرادات النفطية الإيرانية إلا ستة في المائة من إجمالي إيرادات أوبك.
وأفادت الأمانة العامة لمنظمة أوبك أن إيران ثامن أكبر مصدر للنفط أوبك في 2013، وذلك بعد السعودية، والعراق، والإمارات، والكويت، ونيجيريا، وأنغولا، وفنزويلا.
هذا ووصلت إيرادات النفط الإيرانية في 2013 إلى 61 مليار و923 مليون دولار ما تشكل ستة في المائة من إجمالي إيرادات أوبك خلال العام الجاري.
وأفاد التقرير أن إيرادات النفط السعودية وصلت في العام 2013 إلى 321 مليار و723 مليون دولار مما يعادل نحو 29 في المائة من إجمالي إيرادات أوبك، في حين بلغت إيرادات الإمارات النفطية 126 مليار و307 ملايين دولار مما يعادل 11.5 في المائة من إجمالي إيرادات أوبك. هذا وشكلت الكويت 9.9 من إجمالي إيرادات أوبك من خلال إيراداتها النفطية والتي بلغت 108 مليارات و482 مليون دولار. وبلغت إيرادات العراق النفطية 89 مليارا و402 مليون دولار ما يشكل 8 في المائة من إجمالي إيرادات منظمة أوبك.
وأضاف التقرير أن إيرادات النفط الإيرانية انخفضت إلى النصف خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات الدولية.
وكانت إيران رابع دولة مصدرة للنفط في 2012 حيث بلغت إيراداتها النفطية نحو 101 مليار و468 مليون دولار، فيما أصبحت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أوبك في 2011 إذ وصلت إيراداتها النفطية إلى 114 مليارا و751 مليون دولار. وفي 2010 حلت إيران في المرتبة الثالثة للدول المصدرة للنفط، وبلغت إيراداتها النفطية 72 مليارا و221 مليون دولار.
وأجرت إيران والقوى الكبرى خلال الستة أشهر الماضية مفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق شامل حول برنامج طهران النووي. ورغم التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الطرفين في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) فلم يتمكن الطرفان بعد من حل الخلافات القائمة.
من جهة أخرى، وبعد تمديد الاتفاق المرحلي لمدة أربعة أشهر خلال المفاوضات النووية في فيينا، توصلت إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق يقضي بأن تصدر إيران نحو مليون برميل للنفط يوميا.
وشهد اقتصاد إيران وبصفتها عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تدهورا بعد فرض العقوبات على طهران.
وقال الخبير الإيراني في مجال النفط والغاز أفشار سليماني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس (الأحد) حول تمديد فترة الاتفاق المرحلي بين إيران ومجموعة 5+1 لمدة أربعة أشهر «كان من المتوقع تمديد فترة المفاوضات، ولكنني أعتقد أن قطاع النفط في إيران لم يشهد تحسنا بشكل كامل إلا برفع كلي للعقوبات. الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع حجم الأنشطة الاقتصادية في كل القطاعات».
وأضاف سليماني أن «العقوبات ليست السبب في كافة المشاكل التي تعاني منها البلاد بل إن الاستقرار الاقتصادي، وتحسن أجواء الأسواق يقودان البلاد نحو التنمية».
وأعلنت إيران والقوى الكبرى عن تمديد المفاوضات النووية لأربعة أشهر أخرى ودخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ منذ أول من أمس (السبت). ونص اتفاق تمديد المفاوضات على أن إيران تستمر في تصدير النفط.
وتواصل الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتركيا في الوقت الحالي شراء النفط من إيران وذلك بناء للاتفاقيات القائمة، وتعد الصين والهند أكبر مستوردي النفط من إيران.
0 comment
طباعة
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر قبلي في محافظة الجوف بشرق البلاد، والتي يسعى الحوثيون إلى بسط سيطرتهم الكاملة عليها. وأشارت مصادر قبلية إلى أن قبائل الإقليم تتجه نحو تشكيل جيش شعبي لمواجهة التمدد العسكري الحوثي. وتضم تلك المنطقة عددا كبيرا من القبائل ذات الوزن الكبير والمؤثر على الساحة اليمنية.
من جهة ثانية، أعلنت السلطات اليمنية، أمس، رسميا عن مقتل قائد «اللواء 310 - مدرع» بمحافظة عمران على أيدي الميليشيات الحوثية التي استولت على المحافظة، الأسبوع الماضي. ونعت وزارة الدفاع مقتل العميد حميد القشيبي الذي وصل جثمانه إلى المطار العسكري في صنعاء على متن إحدى المروحيات التي نقلته من محافظة عمران - حيث كان الحوثيون يحتفظون بالجثمان منذ مقتل القائد البارز عقب استيلائهم على معسكر اللواء والقيام بإعدامه.
وحظي جثمان القشيبي، من مواليد 1940، باستقبال حافل من قبل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن، اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر. وقال بيان النعي «إن محافظة عمران ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وهي تنعى الفقيد فإنها تعبر عن حزنها وأسفها الشديدين لاستشهاد المناضل العميد القشيبي، وتعرب عن أحر تعازيها لأسرة وأهالي وأقارب الشهيد في هذا المصاب الجلل الذي فقد فيه الوطن والقوات المسلحة أحد أبطالها، وثائرا من ثوار سبتمبر (أيلول) الذين أفنوا حياتهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في خدمة الوطن في مجال القوات المسلحة».
وأعلن الحوثيون مقتل القشيبي يوم الثامن من يوليو (تموز) الحالي بعد سيطرتهم على مقر اللواء 310 الواقع في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، ولقي مقتله رد فعل كبيرا من قبل أطراف الإصلاح (الإخوان المسلمين) وبعض القيادات الأخرى التي أشارت إلى أن مقتله كان خيانة كبرى من قبل وزارة الدفاع. وتجمعت حشود كبيرة تقدر بالآلاف لاستقبال جثة القشيبي، التي نُقلت إلى المستشفى العسكري بصنعاء. وكانت مجموعة من قبائل حاشد التي ينتمي إليها القشيبي اعتصمت خلال اليومين الماضيين أمام منزل وزير الدفاع اليمني محمد ناصر، مطالبين بإظهار الحقيقة الكاملة حول مقتل القشيبي، وطالبوا بمحاكمة المتآمرين من قيادات الجيش والمتواطئين في تسليم محافظة عمران للحوثيين حسب تصريحاتهم.
والقشيبي هو أحد القادة الذين أعلنوا مبكرا تأييدهم لثورة 2011 المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتدرج في المناصب العسكرية حيث تولى أركان حرب اللواء السادس في القفلة بعمران، ثم أركان حرب اللواء الأول مدرع، ثم قائدا لنفس اللواء الذي تحول اسمه إلى اللواء 310.
في غضون ذلك، دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مصالحة وطنية في اليمن، كما دعا أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) إلى «التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتمسك بخيارات الشعب في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار». وعقد هادي اجتماعا بأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب في غياب رئيس الحزب (الرئيس السابق علي عبد الله صالح). وقالت مصادر في حزب المؤتمر لـ«الشرق الأوسط» إن هادي يتلقى تأييدا كبيرا من قبل قيادات بارزة في الحزب.
وحسب وسائل إعلام تتبع المؤتمر الشعبي العام فقد كان اللقاء وديا، حيث أشاد هادي بـ«الدور الذي لعبه أعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف مؤسسات الدولة وهو الدور الحريص على تقدم العملية السياسية وإنجاز مهام المرحلة الراهنة التي يتبوأ فيها فخامته موقع القيادة»، وبحسب المصادر ذاتها، فقد أشار هادي إلى أن «الأوضاع الراهنة في البلاد قد أفرزت جملة من المعطيات التي تتطلب تفسيرا سياسيا مختلفا يقوم على الدعوة لاصطفاف وطني واسع ومصالحة شاملة لا يُستثنى منها أحد، تؤمن بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها برنامجا وطنيا وخيارا استراتيجيا لا رجعة عنه أجمعت عليه مختلف القوى السياسية».
من ناحية أخرى، نجا مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبد الله المتوكل من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته بشارع الزراعة بالعاصمة صنعاء مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر أمني قوله إن أحد أبناء عبد الله المتوكل كان بداخل السيارة بمفرده أثناء انفجار العبوة، وقد أدى ذلك إلى إصابته إصابة بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى. وتشهد الساحة اليمنية سلسلة من حوادث الاغتيالات التي تطال الضباط في الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والمسؤولين، وتشير أصابع الاتهام إلى تورط تنظيم القاعدة في معظم هذه الحوادث.
اليمن: المتمردون يسلمون جثمان قائد {اللواء 310}
مشهد للدمار الذي لحق بسيارة مسؤول كبير في مطار صنعاء إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في داخلها (إ.ب.أ)
تشهد مناطق شمال وشرق اليمن تحركات قبلية للمحافظات المنضوية في إطار إقليم «سبأ»، من أجل وضع خطط التصدي للتمدد الحوثي.ومن المقرر أن يعقد مؤتمر قبلي في محافظة الجوف بشرق البلاد، والتي يسعى الحوثيون إلى بسط سيطرتهم الكاملة عليها. وأشارت مصادر قبلية إلى أن قبائل الإقليم تتجه نحو تشكيل جيش شعبي لمواجهة التمدد العسكري الحوثي. وتضم تلك المنطقة عددا كبيرا من القبائل ذات الوزن الكبير والمؤثر على الساحة اليمنية.
من جهة ثانية، أعلنت السلطات اليمنية، أمس، رسميا عن مقتل قائد «اللواء 310 - مدرع» بمحافظة عمران على أيدي الميليشيات الحوثية التي استولت على المحافظة، الأسبوع الماضي. ونعت وزارة الدفاع مقتل العميد حميد القشيبي الذي وصل جثمانه إلى المطار العسكري في صنعاء على متن إحدى المروحيات التي نقلته من محافظة عمران - حيث كان الحوثيون يحتفظون بالجثمان منذ مقتل القائد البارز عقب استيلائهم على معسكر اللواء والقيام بإعدامه.
وحظي جثمان القشيبي، من مواليد 1940، باستقبال حافل من قبل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن، اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر. وقال بيان النعي «إن محافظة عمران ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وهي تنعى الفقيد فإنها تعبر عن حزنها وأسفها الشديدين لاستشهاد المناضل العميد القشيبي، وتعرب عن أحر تعازيها لأسرة وأهالي وأقارب الشهيد في هذا المصاب الجلل الذي فقد فيه الوطن والقوات المسلحة أحد أبطالها، وثائرا من ثوار سبتمبر (أيلول) الذين أفنوا حياتهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في خدمة الوطن في مجال القوات المسلحة».
وأعلن الحوثيون مقتل القشيبي يوم الثامن من يوليو (تموز) الحالي بعد سيطرتهم على مقر اللواء 310 الواقع في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، ولقي مقتله رد فعل كبيرا من قبل أطراف الإصلاح (الإخوان المسلمين) وبعض القيادات الأخرى التي أشارت إلى أن مقتله كان خيانة كبرى من قبل وزارة الدفاع. وتجمعت حشود كبيرة تقدر بالآلاف لاستقبال جثة القشيبي، التي نُقلت إلى المستشفى العسكري بصنعاء. وكانت مجموعة من قبائل حاشد التي ينتمي إليها القشيبي اعتصمت خلال اليومين الماضيين أمام منزل وزير الدفاع اليمني محمد ناصر، مطالبين بإظهار الحقيقة الكاملة حول مقتل القشيبي، وطالبوا بمحاكمة المتآمرين من قيادات الجيش والمتواطئين في تسليم محافظة عمران للحوثيين حسب تصريحاتهم.
والقشيبي هو أحد القادة الذين أعلنوا مبكرا تأييدهم لثورة 2011 المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتدرج في المناصب العسكرية حيث تولى أركان حرب اللواء السادس في القفلة بعمران، ثم أركان حرب اللواء الأول مدرع، ثم قائدا لنفس اللواء الذي تحول اسمه إلى اللواء 310.
في غضون ذلك، دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مصالحة وطنية في اليمن، كما دعا أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) إلى «التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتمسك بخيارات الشعب في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار». وعقد هادي اجتماعا بأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب في غياب رئيس الحزب (الرئيس السابق علي عبد الله صالح). وقالت مصادر في حزب المؤتمر لـ«الشرق الأوسط» إن هادي يتلقى تأييدا كبيرا من قبل قيادات بارزة في الحزب.
وحسب وسائل إعلام تتبع المؤتمر الشعبي العام فقد كان اللقاء وديا، حيث أشاد هادي بـ«الدور الذي لعبه أعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف مؤسسات الدولة وهو الدور الحريص على تقدم العملية السياسية وإنجاز مهام المرحلة الراهنة التي يتبوأ فيها فخامته موقع القيادة»، وبحسب المصادر ذاتها، فقد أشار هادي إلى أن «الأوضاع الراهنة في البلاد قد أفرزت جملة من المعطيات التي تتطلب تفسيرا سياسيا مختلفا يقوم على الدعوة لاصطفاف وطني واسع ومصالحة شاملة لا يُستثنى منها أحد، تؤمن بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها برنامجا وطنيا وخيارا استراتيجيا لا رجعة عنه أجمعت عليه مختلف القوى السياسية».
من ناحية أخرى، نجا مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبد الله المتوكل من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته بشارع الزراعة بالعاصمة صنعاء مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر أمني قوله إن أحد أبناء عبد الله المتوكل كان بداخل السيارة بمفرده أثناء انفجار العبوة، وقد أدى ذلك إلى إصابته إصابة بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى. وتشهد الساحة اليمنية سلسلة من حوادث الاغتيالات التي تطال الضباط في الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والمسؤولين، وتشير أصابع الاتهام إلى تورط تنظيم القاعدة في معظم هذه الحوادث.
0 comment
طباعة
وفي تصريح أعلن فرهاد حسين، عضو البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكردستاني، أن عودة الرئيس طالباني «ترتب عليها تأجيل اجتماع المكتب السياسي الذي كان مقررا مساء (أول من) أمس، لوضع اللمسات الأخيرة على المرشح وتقديمه إلى رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي سيقدمه بدوره إلى بغداد». وأضاف حسن أن المكتب السياسي ربما كان سيحسم أمره في وقت لاحق أمس «سواء بالتشاور مع الرئيس طالباني، أو أن طالباني سيمنح المكتب السياسي الصلاحية الكاملة في اختيار المرشح المناسب من دون تدخل منه». وتابع: «في الوقت الذي نستطيع فيه القول إن الوضع الصحي للرئيس طالباني جيد جدا، قد يبدو من الصعب الزج به في تفاصيل هذه العملية. ومع ذلك، فإنه ما دام عاد إلى أرض الوطن وهو الأمين العام للحزب، فمن غير الممكن للمكتب السياسي اتخاذ قرار خطير كهذا من دون التشاور مع الرئيس أو انتظار كلمة منه». وأكد حسن أنه «في حال كان للرئيس طالباني رأي في الموضوع، فإن كل الترشيحات ستبدو كأنها لم تكن لأنه هو وحده من يملك صلاحية ترشيح بديله لرئاسة الجمهورية، وسيكون هذا القرار ملزما للجميع».
في سياق ذلك، تقدم نحو 50 شخصية عراقية للترشح لمنصب رئيس الجمهورية؛ أبرزهم رئيس السن للبرلمان مهدي الحافظ الذي شغل منصب وزير التخطيط في حكومة إبراهيم الجعفري. وبينما أعلن الحافظ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن ترشحه «لرئاسة الجمهورية إنما هو بصفة شخصية وكسرا للقواعد الخاطئة التي بنيت عليها العملية السياسية، بالإضافة إلى شعوري بأن الحاجة باتت ماسة إلى رئيس عربي للعراق»، فإن التركمان، وهم القومية الثالثة، في العراق تقدموا بمرشح تركماني للمنصب من باب الاستحقاق القومي وكسرا لمبدأ المحاصصة. وقال المرشح التركماني فوزي أكرم ترزي، الذي ينتمي إلى كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، إنه قد رشح نفسه للمنصب جزءا من استحقاقات المكون التركماني من المناصب السيادية في البلاد التي يحتكرها منذ عام 2003 الشيعة (رئاسة الوزراء) والسنة (رئاسة البرلمان) والأكراد (رئاسة الجمهورية).
ويرى المراقبون السياسيون في العاصمة العراقية بغداد أنه بينما يجري انتخاب الرئاسات الثلاث على أساس التوافق، فإن فوز المرشح الكردي لرئاسة الجمهوري يبدو مضمونا في وقت لا توجد فيه فرصة لباقي المتنافسين باستثناء الحافظ الذي قد يحصل على أصوات عديدة في حال خرج ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي من حلبة التنافس على رئاسة الحكومة؛ «إذ يمكن أن تعطي أصواتها للحافظ».
من ناحية ثانية، وبينما أعلن أكثر من قيادي في تحالف القوى العراقية ترشيح رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، فإن مقرر البرلمان السابق محمد الخالدي والمقرب من النجيفي أبلغ «الشرق الأوسط» بأن «النجيفي لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح أو قبول أي منصب سيادي آخر». وأضاف الخالدي أن النجيفي هو «الأوفر حظا من بين قياديي تحالف القوى، إلا أن الأمر متروك في النهاية له»، مؤكدا «وجود مرشحين كثر على هذا المنصب من داخل تحالف القوى وخارجه».
معصوم: لم أبلغ رسميا بترشيحي
أول
صورة للرئيس العراقي جلال طالباني بعد عودته إلى السليمانية قادما من رحلة
علاج طويلة في ألمانيا بثتها فضائية «كوردسات» التابعة لحزبه أمس ويظهر
فيها وهو يتبادل الضحك مع نائبه الحزبي كوسرت رسول علي
بعدما بدا أن التحالف الكردستاني قد حسم اسم مرشحه لرئاسة الجمهورية
العراقية، ألا وهو القيادي البارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فؤاد
معصوم، بعد اشتداد الخلاف بشأن كل من برهم صالح (نائب الأمين العام للحزب)
ونجم الدين كريم (محافظ كركوك)، جاءت العودة، التي بدت مفاجئة، للرئيس
العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني أول من أمس إلى السليمانية بعد رحلة
علاج طويلة في ألمانيا، لتخلط من جديد أوراق الاتحاد الوطني الذي يعد
المنصب من حصته كرديا.وفي تصريح أعلن فرهاد حسين، عضو البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكردستاني، أن عودة الرئيس طالباني «ترتب عليها تأجيل اجتماع المكتب السياسي الذي كان مقررا مساء (أول من) أمس، لوضع اللمسات الأخيرة على المرشح وتقديمه إلى رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي سيقدمه بدوره إلى بغداد». وأضاف حسن أن المكتب السياسي ربما كان سيحسم أمره في وقت لاحق أمس «سواء بالتشاور مع الرئيس طالباني، أو أن طالباني سيمنح المكتب السياسي الصلاحية الكاملة في اختيار المرشح المناسب من دون تدخل منه». وتابع: «في الوقت الذي نستطيع فيه القول إن الوضع الصحي للرئيس طالباني جيد جدا، قد يبدو من الصعب الزج به في تفاصيل هذه العملية. ومع ذلك، فإنه ما دام عاد إلى أرض الوطن وهو الأمين العام للحزب، فمن غير الممكن للمكتب السياسي اتخاذ قرار خطير كهذا من دون التشاور مع الرئيس أو انتظار كلمة منه». وأكد حسن أنه «في حال كان للرئيس طالباني رأي في الموضوع، فإن كل الترشيحات ستبدو كأنها لم تكن لأنه هو وحده من يملك صلاحية ترشيح بديله لرئاسة الجمهورية، وسيكون هذا القرار ملزما للجميع».
في سياق ذلك، تقدم نحو 50 شخصية عراقية للترشح لمنصب رئيس الجمهورية؛ أبرزهم رئيس السن للبرلمان مهدي الحافظ الذي شغل منصب وزير التخطيط في حكومة إبراهيم الجعفري. وبينما أعلن الحافظ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن ترشحه «لرئاسة الجمهورية إنما هو بصفة شخصية وكسرا للقواعد الخاطئة التي بنيت عليها العملية السياسية، بالإضافة إلى شعوري بأن الحاجة باتت ماسة إلى رئيس عربي للعراق»، فإن التركمان، وهم القومية الثالثة، في العراق تقدموا بمرشح تركماني للمنصب من باب الاستحقاق القومي وكسرا لمبدأ المحاصصة. وقال المرشح التركماني فوزي أكرم ترزي، الذي ينتمي إلى كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، إنه قد رشح نفسه للمنصب جزءا من استحقاقات المكون التركماني من المناصب السيادية في البلاد التي يحتكرها منذ عام 2003 الشيعة (رئاسة الوزراء) والسنة (رئاسة البرلمان) والأكراد (رئاسة الجمهورية).
ويرى المراقبون السياسيون في العاصمة العراقية بغداد أنه بينما يجري انتخاب الرئاسات الثلاث على أساس التوافق، فإن فوز المرشح الكردي لرئاسة الجمهوري يبدو مضمونا في وقت لا توجد فيه فرصة لباقي المتنافسين باستثناء الحافظ الذي قد يحصل على أصوات عديدة في حال خرج ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي من حلبة التنافس على رئاسة الحكومة؛ «إذ يمكن أن تعطي أصواتها للحافظ».
من ناحية ثانية، وبينما أعلن أكثر من قيادي في تحالف القوى العراقية ترشيح رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، فإن مقرر البرلمان السابق محمد الخالدي والمقرب من النجيفي أبلغ «الشرق الأوسط» بأن «النجيفي لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح أو قبول أي منصب سيادي آخر». وأضاف الخالدي أن النجيفي هو «الأوفر حظا من بين قياديي تحالف القوى، إلا أن الأمر متروك في النهاية له»، مؤكدا «وجود مرشحين كثر على هذا المنصب من داخل تحالف القوى وخارجه».
0 comment
طباعة
وتتضارب المعلومات حول الصباغ، بين من يرى أنه كان عنصر تهدئة في باب التبانة، ومن ينسب إليه انتماءه إلى تنظيم القاعدة، وقتاله في أفغانستان، وصولا إلى عودته إلى لبنان من أستراليا وعلاقته بجماعة فتح الإسلام، وصدور عدة مذكرات توقيف بحقه. وإذا كان مقتل منذر الحسن لم يثر أي ردود فعل، فإن توقيف الصباغ استدعى غضب مجموعته المسلحة في باب التبانة التي هددت بقطع الطرقات، وثمة من نشر تسجيلا يهدد فيه بالهجوم على مراكز الجيش، واستدعى الأمر اجتماعا لهيئة العلماء المسلمين، التي طالبت بالإفراج عنه، كما شهدت باب التبانة اشتباكات للجيش مع مناصري الصباغ، مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص، وقطع طريق دوار أبو علي، ليعود الهدوء التام إلى المنطقة صباحا.
وصدر عن قيادة الجيش، يوم أمس، بيان أوضح أنه «عند الساعة 0.15 أوقف حاجز تابع للجيش اللبناني في محلة طلعة المنار، المدعو حسام عبد الله الصباغ، المطلوب بعدة مذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابية، برفقته المدعو محمد علي إسماعيل إسماعيل. وسلم الموقوفان إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص».
وفي الوقت عينه، وفي طرابلس أيضا، كانت قوة النخبة في قوى الأمن الداخلي، وتحديدا فرع المعلومات، تضرب طوقا أمنيا محكما حول تجمع «سيتي كومبلكس» التجاري السكني، الذي يعد الأكبر في طرابلس. وأغلقت كل الطرقات والمسارب المؤدية إلى المجمع الذي يضم نحو 44 شقة سكنية بعد مراقبة حثيثة، ومعلومات عن وجود الحسن في إحدى الشقق من القسم «رقم 2». ودارت اشتباكات بين منذر الحسن والقوى الأمنية أرعبت السكان، حيث لم يتوقف وهو يتحصن بالشقة عن رمي القنابل واستخدام الرشاشات لإبعاد المداهمين.
وتقول الدكتورة وفا شعراني، التي تقطن في شقة مجاورة للمبنى «عشنا ليلة رهيبة ومعارك دامت أربع ساعات، بدأت بانفجارين كبيرين، صرت أركض على أثرهما في البيت في كل اتجاه، وأصرخ لا أعرف ماذا أفعل. ثم توالت أصوات الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة ولم تتوقف الانفجارات، وكنا نسمع أصوات قوى الأمن تمنع الناس من مغادرة منازلهم أو من الإطلال من النوافذ والشرفات، خوفا على حياتهم»، مضيفة «أنا مع قوى الأمن والجيش دون تردد، لكن ربما لا بد من تطوير أساليب المداهمات لشقق يتحصن بها أناس على هذا القدر من الخطورة. لقد كان الرعب كبيرا بين السكان».
وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا قالت فيه «نتيجة المتابعة والرصد وفي مدينة طرابلس، حددت شعبة المعلومات مكان وجود المطلوب بجرم إرهاب المدعو (م.ح)، وذلك في شقة من الطبقة التاسعة في مجمع الـcity complex، لارتباطه الوثيق بالإرهابيين والانتحاريين الذين جرى توقيفهم أخيرا في الفنادق وفي بعض المناطق اللبنانية».
وأضاف البيان «في ليل 19 - 20 يوليو (تموز) الحالي، وبناء على إشارة القضاء المختص، قامت قوة من الشعبة بمحاصرة المطلوب في الشقة، وبدأت بمفاوضة طويلة بمشاركة إحدى قريباته، لتسليم نفسه، إلا أنه رفض الاستسلام، وقام بإطلاق النار والرمانات اليدوية باتجاه القوة التي ردت بالمثل، مما أدى إلى مقتله وجرح أربعة عناصر من القوة المداهمة بجروح طفيفة».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن «فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين»، كما قالت نقلا عن مصدر أمني إنه جرت مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان الحسن يستخدمها. والمدعو منذر خلدون الحسن من مواليد عام 1990 بزبينا - عكار، ووالدته حلبية. والملاحظ أن الرجل غير معروف بين المسلحين في طرابلس أو المشايخ، ويعلق أحد الشيوخ بالقول «ثمة توجه لدى (القاعدة) لتجنيد أبناء القرى البعيدة، في الوقت الراهن، لأن المدن لم تثبت صلاحيتها لهذا الأمر».
وإذ نفى الشيخ نبيل رحيم، عضو «هيئة العلماء المسلمين»، معرفته بمنذر الحسن الذي تسكن عائلته في منطقة المنكوبين، فإنه قال لـ«الشرق الأوسط» يوم أمس إن «هيئة العلماء المسلمين اجتمعت في بيروت، بحضور كل أفرادها من كل لبنان، واستنكرت توقيف حسام الصباغ، خاصة أنه لم يكن متواريا عن الأنظار». كما أن الهيئة التقت أمس رئيس الوزراء تمام سلام، وطالبته بالإفراج عن الصباغ. وقال مصدر سياسي في طرابلس، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «حسام الصباغ كان يحضر اجتماعات فيها أمنيون، وكانوا قد غضوا الطرف عنه، ويتوجب اليوم توضيح سبب اعتقاله». ووصف المصدر السياسي الصباغ بأنه «شخص دمث وشديد الذكاء»، مذكرا بأن بعض المقاتلين في باب التبانة بايعوه أميرا لكنه رفض، لأنه رأى أن في ذلك إيقاعا به». وأشار المصدر السياسي إلى أن «مجموعة الصباغ المسلحة في التبانة التي ضمت العشرات كانت من أكثر المجموعات تنظيما وأفضلها تسليحا، وهو ما يفتح السؤال حول مصادر هذا التمويل وكيفيته»، فيما قال مصدر ديني مطلع في طرابلس، رفض الكشف عن اسمه أيضا «إن حسام الصباغ، على الأرجح مطلوب دوليا، وقد بدأ التمهيد لاعتقاله بإلقاء القبض قبل أشهر قليلة على أحد مساعديه المقربين، ولم يجر إطلاق سراحه، وهو ما شق الصف في مجموعته المسلحة، حيث اتهمه البعض بالتراخي، في الدفاع عن رجاله».
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت نقلا عن مصدر أمني أن الصباغ ألقي القبض عليه لأنه «متهم بتشكيل مجموعة إرهابية وتدريب عناصر إرهابيين، وهو على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم فتح الإسلام المتشدد، الذي خاض معارك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين (شمالا) في عام 2007، أدت إلى مقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا».
وبينما يرى البعض أن ردود الفعل على اعتقال الصباغ ستبقى محدودة، وأن طرابلس ستعيش تحضيرات العيد دون منغصات، فإن البعض الآخر يفضل التريث على اعتبار أن «الساعات المقبلة ستظهر ما إذا كانت صدمة اعتقال الصباغ قد مرت بسلام» أم لا.
جنود لبنانيون في نقطة حراسة في مدينة طرابلس بعد توقبف لبناني استرالي الجنسية على صلة بتنظيم القاعدة (أ.ف.ب)
عاد الهدوء إلى طرابلس يوم أمس، بعد عمليتين أمنيتين كبيرتين شهدتهما
المدينة، أدت إحداهما إلى مقتل منذر خلدون الحسن (24 عاما)، الحامل
للجنسيتين اللبنانية والسويدية، بعد اشتباكات عنيفة، وهو المتهم بعمليات
إرهابية، وارتبط اسمه بتفجيرات فنادق بيروت، ويعد العقل المدبر والمجهز
الأساسي بالأحزمة الناسفة لانتحاريي فندق «دو روي» في الروشة في 25 يونيو
(حزيران) الماضي. أما العملية الثانية التي نفذت في طرابلس بالتزامن مع
الأولى، فقد أدت إلى اعتقال حسام الصباغ، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية
والأسترالية، وهو قائد إحدى أبرز المجموعات المسلحة في باب التبانة أثناء
المعارك مع جبل محسن طوال السنوات الثلاث الماضية، وصدرت بحقه عدة مذكرات
توقيف، علما بأن هذه الاشتباكات توقفت منذ الثالث من أبريل (نيسان) الماضي،
بعد تطبيق خطة أمنية للجيش اللبناني.وتتضارب المعلومات حول الصباغ، بين من يرى أنه كان عنصر تهدئة في باب التبانة، ومن ينسب إليه انتماءه إلى تنظيم القاعدة، وقتاله في أفغانستان، وصولا إلى عودته إلى لبنان من أستراليا وعلاقته بجماعة فتح الإسلام، وصدور عدة مذكرات توقيف بحقه. وإذا كان مقتل منذر الحسن لم يثر أي ردود فعل، فإن توقيف الصباغ استدعى غضب مجموعته المسلحة في باب التبانة التي هددت بقطع الطرقات، وثمة من نشر تسجيلا يهدد فيه بالهجوم على مراكز الجيش، واستدعى الأمر اجتماعا لهيئة العلماء المسلمين، التي طالبت بالإفراج عنه، كما شهدت باب التبانة اشتباكات للجيش مع مناصري الصباغ، مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص، وقطع طريق دوار أبو علي، ليعود الهدوء التام إلى المنطقة صباحا.
وصدر عن قيادة الجيش، يوم أمس، بيان أوضح أنه «عند الساعة 0.15 أوقف حاجز تابع للجيش اللبناني في محلة طلعة المنار، المدعو حسام عبد الله الصباغ، المطلوب بعدة مذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابية، برفقته المدعو محمد علي إسماعيل إسماعيل. وسلم الموقوفان إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص».
وفي الوقت عينه، وفي طرابلس أيضا، كانت قوة النخبة في قوى الأمن الداخلي، وتحديدا فرع المعلومات، تضرب طوقا أمنيا محكما حول تجمع «سيتي كومبلكس» التجاري السكني، الذي يعد الأكبر في طرابلس. وأغلقت كل الطرقات والمسارب المؤدية إلى المجمع الذي يضم نحو 44 شقة سكنية بعد مراقبة حثيثة، ومعلومات عن وجود الحسن في إحدى الشقق من القسم «رقم 2». ودارت اشتباكات بين منذر الحسن والقوى الأمنية أرعبت السكان، حيث لم يتوقف وهو يتحصن بالشقة عن رمي القنابل واستخدام الرشاشات لإبعاد المداهمين.
وتقول الدكتورة وفا شعراني، التي تقطن في شقة مجاورة للمبنى «عشنا ليلة رهيبة ومعارك دامت أربع ساعات، بدأت بانفجارين كبيرين، صرت أركض على أثرهما في البيت في كل اتجاه، وأصرخ لا أعرف ماذا أفعل. ثم توالت أصوات الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة ولم تتوقف الانفجارات، وكنا نسمع أصوات قوى الأمن تمنع الناس من مغادرة منازلهم أو من الإطلال من النوافذ والشرفات، خوفا على حياتهم»، مضيفة «أنا مع قوى الأمن والجيش دون تردد، لكن ربما لا بد من تطوير أساليب المداهمات لشقق يتحصن بها أناس على هذا القدر من الخطورة. لقد كان الرعب كبيرا بين السكان».
وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا قالت فيه «نتيجة المتابعة والرصد وفي مدينة طرابلس، حددت شعبة المعلومات مكان وجود المطلوب بجرم إرهاب المدعو (م.ح)، وذلك في شقة من الطبقة التاسعة في مجمع الـcity complex، لارتباطه الوثيق بالإرهابيين والانتحاريين الذين جرى توقيفهم أخيرا في الفنادق وفي بعض المناطق اللبنانية».
وأضاف البيان «في ليل 19 - 20 يوليو (تموز) الحالي، وبناء على إشارة القضاء المختص، قامت قوة من الشعبة بمحاصرة المطلوب في الشقة، وبدأت بمفاوضة طويلة بمشاركة إحدى قريباته، لتسليم نفسه، إلا أنه رفض الاستسلام، وقام بإطلاق النار والرمانات اليدوية باتجاه القوة التي ردت بالمثل، مما أدى إلى مقتله وجرح أربعة عناصر من القوة المداهمة بجروح طفيفة».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن «فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين»، كما قالت نقلا عن مصدر أمني إنه جرت مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان الحسن يستخدمها. والمدعو منذر خلدون الحسن من مواليد عام 1990 بزبينا - عكار، ووالدته حلبية. والملاحظ أن الرجل غير معروف بين المسلحين في طرابلس أو المشايخ، ويعلق أحد الشيوخ بالقول «ثمة توجه لدى (القاعدة) لتجنيد أبناء القرى البعيدة، في الوقت الراهن، لأن المدن لم تثبت صلاحيتها لهذا الأمر».
وإذ نفى الشيخ نبيل رحيم، عضو «هيئة العلماء المسلمين»، معرفته بمنذر الحسن الذي تسكن عائلته في منطقة المنكوبين، فإنه قال لـ«الشرق الأوسط» يوم أمس إن «هيئة العلماء المسلمين اجتمعت في بيروت، بحضور كل أفرادها من كل لبنان، واستنكرت توقيف حسام الصباغ، خاصة أنه لم يكن متواريا عن الأنظار». كما أن الهيئة التقت أمس رئيس الوزراء تمام سلام، وطالبته بالإفراج عن الصباغ. وقال مصدر سياسي في طرابلس، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «حسام الصباغ كان يحضر اجتماعات فيها أمنيون، وكانوا قد غضوا الطرف عنه، ويتوجب اليوم توضيح سبب اعتقاله». ووصف المصدر السياسي الصباغ بأنه «شخص دمث وشديد الذكاء»، مذكرا بأن بعض المقاتلين في باب التبانة بايعوه أميرا لكنه رفض، لأنه رأى أن في ذلك إيقاعا به». وأشار المصدر السياسي إلى أن «مجموعة الصباغ المسلحة في التبانة التي ضمت العشرات كانت من أكثر المجموعات تنظيما وأفضلها تسليحا، وهو ما يفتح السؤال حول مصادر هذا التمويل وكيفيته»، فيما قال مصدر ديني مطلع في طرابلس، رفض الكشف عن اسمه أيضا «إن حسام الصباغ، على الأرجح مطلوب دوليا، وقد بدأ التمهيد لاعتقاله بإلقاء القبض قبل أشهر قليلة على أحد مساعديه المقربين، ولم يجر إطلاق سراحه، وهو ما شق الصف في مجموعته المسلحة، حيث اتهمه البعض بالتراخي، في الدفاع عن رجاله».
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت نقلا عن مصدر أمني أن الصباغ ألقي القبض عليه لأنه «متهم بتشكيل مجموعة إرهابية وتدريب عناصر إرهابيين، وهو على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم فتح الإسلام المتشدد، الذي خاض معارك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين (شمالا) في عام 2007، أدت إلى مقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا».
وبينما يرى البعض أن ردود الفعل على اعتقال الصباغ ستبقى محدودة، وأن طرابلس ستعيش تحضيرات العيد دون منغصات، فإن البعض الآخر يفضل التريث على اعتبار أن «الساعات المقبلة ستظهر ما إذا كانت صدمة اعتقال الصباغ قد مرت بسلام» أم لا.
0 comment
طباعة
اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)" المتشدد، مسؤوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة في أحياء يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد أمس (السبت)، قتل فيها 27 شخصا على الأقل.
وقال التنظيم الذي قاد هجوما في شمال وغرب العراق، ان انتحاريين نفذا تفجيرين، وأضاف أنهما أبو القعقاع الألماني وأبو عبد الرحمن الشامي. ويشير الاسمان الحركيان الى أنهما من ألمانيا وسوريا.
وكانت تفجيرات أمس هي الأعنف في بغداد منذ بدء الهجوم في مدينة الموصل بشمال العراق، ثم توسعه عبر مناطق يغلب عليها السنة في العراق باتجاه بغداد.
وذكر التنظيم في بيان على الانترنت، أن التفجير الانتحاري الاول استهدف نقطة تفتيش تجمع عندها جنود ورجال شرطة ومقاتلون متطوعون من الشيعة. ووقع التفجير الآخر في الكاظمية حيث يوجد أحد المراقد المهمة للشيعة.
وفي نفس الوقت انفجرت سيارتان ملغومتان الى الغرب من العاصمة. وتوعد البيان بشن المزيد من الهجمات.
وكانت مصادر امنية وطبية اكدت مقتل ثلاثين شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح في هجمات متفرقة، بينها خمس بسيارات مفخخة السبت في بغداد وشمالها.
وتتزامن الهجمات مع العملية العسكرية التي يشنها الجيش شمال بغداد لاستعادة السيطرة على مناطق سقطت بيد "داعش" وجماعات مسلحة أخرى.
على صعيد متصل بالأحداث، فر آلاف المسيحيين العراقيين منذ يوم الجمعة الماضي من مدينة الموصل (شمال)، بعد ان وجه مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، الذي يسيطر على الموصل، إليهم إنذارا يمهلهم فيه بضع ساعات لمغادرة مدينتهم وإلا سيكون مصيرهم التصفية.
وكان هذا التنظيم خيّر الاسبوع الماضي المسيحيين في ثاني أكبر مدن العراق بين اعتناق "الاسلام" او "عهد الذمة"؛ أي دفع الجزية، مهددا بأنهم "ان أبوا ذلك فليس لهم إلا السيف".
وقبل الاجتياح الاميركي في 2003 كان عدد المسيحيين في العراق يزيد على المليون، منهم اكثر من 600 ألف في بغداد و60 الفا في الموصل، لكنهم كانوا موزعين ايضا في مدينة كركوك الغنية بالنفط (شمال) ومدينة البصرة في الجنوب.
وبسبب أعمال العنف الدامية التي هزت البلاد منذ ذلك الحين، لم يعد عددهم يربو اليوم على الاربعمائة ألف في كل مناطق العراق، نصفهم في نينوى التي تعد الموصل عاصمتها.
وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو قال لوكالة "فرانس برس" مساء الجمعة "لاول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين"، مضيفا ان "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل" في اقليم كردستان العراق.
وقال ساكو ان مغادرة المسيحيين وعددهم نحو 25 ألف شخص لثاني اكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها الى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم "داعش" بيانا يطالبهم فيه بتركها.
وقبيل موجة النزوح من الموصل، شهد العديد من القرى القريبة من هذه المدينة الاستراتيجية حالات نزوح كبيرة لسكان مسيحيين خوفا من دخول المسلحين المتطرفين اليها، وبينها بلدة برطلة المسيحية، التي يعيش فيها نحو 30 ألف شخص وتقع الى الشمال من الموصل.
وفي ظل نظام الرئيس الأسبق صدام حسين لم يكن المسيحيون يعتبرون مكونا خطرا لانه لم يكن لديهم طموحات سياسية كبيرة. لكن بعد الغزو الاميركي اصبحت البلاد ساحة معركة بين المتمردين والقوات الاجنبية. ثم استهدفت الطوائف المسيحية بأعمال عنف طائفية.
وخلال عشر سنوات هوجمت 61 كنيسة وقتل نحو ألف مسيحي، لكن ليس جميعهم في هجمات استهدفتهم مباشرة، بحسب بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو. والاعتداء الاكثر دموية وقع في 31 اكتوبر (تشرين الاول) 2010، عندما قضى 44 مصليا وكاهنان في الهجوم الذين شنه "تنظيم القاعدة في العراق والشام" على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد.
وفي ابريل (نيسان) الماضي تحدث البطريرك ساكو في مقابلة عن تنامي التطرف الديني وتوجيه تهديدات بالموت الى المسيحيين واستيلاء عصابات مسلحة على ممتلكاتهم ما دفعهم الى هجرة بلادهم.
على صعيد آخر، قال مسؤول أمني كردي كبير في مقابلة مع "رويترز" يوم أمس (السبت)، ان الدول الغربية ستقاتل المتشددين المسلحين الذين اجتاحوا مساحات كبيرة في العراق على أعتابها في نهاية المطاف، ما لم تتدخل للتصدي لهذا الخطر في المنبع.
وأضاف مسرور البرزاني مستشار مجلس الامن الوطني في اقليم كردستان، أنه يشك في قدرة الجيش العراقي على دحر ما حققه المتشددون من مكاسب بدون مساعدة من الخارج، وأن العالم غير جاد على ما يبدو في مواجهة التشدد.
واختفت قوات الجيش العراقي التي تلقت التدريب والمعدات من الولايات المتحدة بتكلفة نحو 25 مليار دولار الى حد كبير، في الشمال بعد سيطرة مقاتلي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل الشهر الماضي.
ومن الموصل انطلق المتشددون المسلحون للسيطرة على معظم المناطق ذات الاغلبية السنية دون مقاومة كبيرة، الأمر الذي جعل بقاء العراق دولة موحدة معرضا للخطر بينما يتجادل السياسيون في بغداد بشأن تشكيل الحكومة.
التنظيم يتبنى مسؤوليته عن تفجيرات بغداد الأكثر دموية.. ومسؤول كردي يحث الغرب على مقاتلة المتشددين
اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)" المتشدد، مسؤوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة في أحياء يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد أمس (السبت)، قتل فيها 27 شخصا على الأقل.
وقال التنظيم الذي قاد هجوما في شمال وغرب العراق، ان انتحاريين نفذا تفجيرين، وأضاف أنهما أبو القعقاع الألماني وأبو عبد الرحمن الشامي. ويشير الاسمان الحركيان الى أنهما من ألمانيا وسوريا.
وكانت تفجيرات أمس هي الأعنف في بغداد منذ بدء الهجوم في مدينة الموصل بشمال العراق، ثم توسعه عبر مناطق يغلب عليها السنة في العراق باتجاه بغداد.
وذكر التنظيم في بيان على الانترنت، أن التفجير الانتحاري الاول استهدف نقطة تفتيش تجمع عندها جنود ورجال شرطة ومقاتلون متطوعون من الشيعة. ووقع التفجير الآخر في الكاظمية حيث يوجد أحد المراقد المهمة للشيعة.
وفي نفس الوقت انفجرت سيارتان ملغومتان الى الغرب من العاصمة. وتوعد البيان بشن المزيد من الهجمات.
وكانت مصادر امنية وطبية اكدت مقتل ثلاثين شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح في هجمات متفرقة، بينها خمس بسيارات مفخخة السبت في بغداد وشمالها.
وتتزامن الهجمات مع العملية العسكرية التي يشنها الجيش شمال بغداد لاستعادة السيطرة على مناطق سقطت بيد "داعش" وجماعات مسلحة أخرى.
على صعيد متصل بالأحداث، فر آلاف المسيحيين العراقيين منذ يوم الجمعة الماضي من مدينة الموصل (شمال)، بعد ان وجه مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، الذي يسيطر على الموصل، إليهم إنذارا يمهلهم فيه بضع ساعات لمغادرة مدينتهم وإلا سيكون مصيرهم التصفية.
وكان هذا التنظيم خيّر الاسبوع الماضي المسيحيين في ثاني أكبر مدن العراق بين اعتناق "الاسلام" او "عهد الذمة"؛ أي دفع الجزية، مهددا بأنهم "ان أبوا ذلك فليس لهم إلا السيف".
وقبل الاجتياح الاميركي في 2003 كان عدد المسيحيين في العراق يزيد على المليون، منهم اكثر من 600 ألف في بغداد و60 الفا في الموصل، لكنهم كانوا موزعين ايضا في مدينة كركوك الغنية بالنفط (شمال) ومدينة البصرة في الجنوب.
وبسبب أعمال العنف الدامية التي هزت البلاد منذ ذلك الحين، لم يعد عددهم يربو اليوم على الاربعمائة ألف في كل مناطق العراق، نصفهم في نينوى التي تعد الموصل عاصمتها.
وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو قال لوكالة "فرانس برس" مساء الجمعة "لاول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين"، مضيفا ان "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل" في اقليم كردستان العراق.
وقال ساكو ان مغادرة المسيحيين وعددهم نحو 25 ألف شخص لثاني اكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها الى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم "داعش" بيانا يطالبهم فيه بتركها.
وقبيل موجة النزوح من الموصل، شهد العديد من القرى القريبة من هذه المدينة الاستراتيجية حالات نزوح كبيرة لسكان مسيحيين خوفا من دخول المسلحين المتطرفين اليها، وبينها بلدة برطلة المسيحية، التي يعيش فيها نحو 30 ألف شخص وتقع الى الشمال من الموصل.
وفي ظل نظام الرئيس الأسبق صدام حسين لم يكن المسيحيون يعتبرون مكونا خطرا لانه لم يكن لديهم طموحات سياسية كبيرة. لكن بعد الغزو الاميركي اصبحت البلاد ساحة معركة بين المتمردين والقوات الاجنبية. ثم استهدفت الطوائف المسيحية بأعمال عنف طائفية.
وخلال عشر سنوات هوجمت 61 كنيسة وقتل نحو ألف مسيحي، لكن ليس جميعهم في هجمات استهدفتهم مباشرة، بحسب بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو. والاعتداء الاكثر دموية وقع في 31 اكتوبر (تشرين الاول) 2010، عندما قضى 44 مصليا وكاهنان في الهجوم الذين شنه "تنظيم القاعدة في العراق والشام" على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد.
وفي ابريل (نيسان) الماضي تحدث البطريرك ساكو في مقابلة عن تنامي التطرف الديني وتوجيه تهديدات بالموت الى المسيحيين واستيلاء عصابات مسلحة على ممتلكاتهم ما دفعهم الى هجرة بلادهم.
على صعيد آخر، قال مسؤول أمني كردي كبير في مقابلة مع "رويترز" يوم أمس (السبت)، ان الدول الغربية ستقاتل المتشددين المسلحين الذين اجتاحوا مساحات كبيرة في العراق على أعتابها في نهاية المطاف، ما لم تتدخل للتصدي لهذا الخطر في المنبع.
وأضاف مسرور البرزاني مستشار مجلس الامن الوطني في اقليم كردستان، أنه يشك في قدرة الجيش العراقي على دحر ما حققه المتشددون من مكاسب بدون مساعدة من الخارج، وأن العالم غير جاد على ما يبدو في مواجهة التشدد.
واختفت قوات الجيش العراقي التي تلقت التدريب والمعدات من الولايات المتحدة بتكلفة نحو 25 مليار دولار الى حد كبير، في الشمال بعد سيطرة مقاتلي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل الشهر الماضي.
ومن الموصل انطلق المتشددون المسلحون للسيطرة على معظم المناطق ذات الاغلبية السنية دون مقاومة كبيرة، الأمر الذي جعل بقاء العراق دولة موحدة معرضا للخطر بينما يتجادل السياسيون في بغداد بشأن تشكيل الحكومة.
0 comment
طباعة
استدعت
وزارة الخارجية المصرية اليوم (الاحد)، القائم بالاعمال التركي في القاهرة
لإبلاغه "استياءها ورفضها" لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان،
التي وصف فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الطاغية".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه "بناء على تعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، قامت السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعاء القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية، لنقل رسالة تعبر عن الرفض والاستياء إزاء هذه التصريحات".
وكان اردوغان هاجم بعنف الجمعة مصر ورئيسها.
وردا على سؤال عن العملية البرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة، قال اردوغان ان السيسي "لا يختلف عن الآخرين، انه هو نفسه طاغية".
واتهم الادارة المصرية بالعمل "مع" اسرائيل ضد حماس".
وقال اردوغان ان "الادارة في مصر ليست شرعية"، متهما السلطات المصرية بأنها تريد استبعاد حماس من اي اتفاق سلام في غزة.
وجاءت تصريحات السيسي في سياق الجدل حول المبادرة التي طرحتها مصر الثلاثاء الماضي لوقف اطلاق النار في غزة ورفضتها حماس، مؤكدة انه لم يتم التشاور معها مسبقا بشأنها بينما تم التفاهم حولها مع اسرائيل، وانها لا تضمن إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وللموافقة على تهدئة مع اسرائيل طلبت حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى في غزة "وقف العدوان والحرب على قطاع غزة، ورفع كامل للحصار عن القطاع، وفتح كافة المعابر وحرية الصيد بعمق 12 ميلا بحريا".
كما طلبت "حرية الحركة في المناطق الحدودية والافراج عن المعتقلين - في صفقة شاليط - الذين ألقي القبض عليهم مؤخرا في الضفة الغربية".
وكانت اسرائيل عادت واعتقلت عشرات الفلسطينيين الذين افرج عنهم في اطار صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا في غزة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه "بناء على تعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، قامت السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعاء القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية، لنقل رسالة تعبر عن الرفض والاستياء إزاء هذه التصريحات".
وكان اردوغان هاجم بعنف الجمعة مصر ورئيسها.
وردا على سؤال عن العملية البرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة، قال اردوغان ان السيسي "لا يختلف عن الآخرين، انه هو نفسه طاغية".
واتهم الادارة المصرية بالعمل "مع" اسرائيل ضد حماس".
وقال اردوغان ان "الادارة في مصر ليست شرعية"، متهما السلطات المصرية بأنها تريد استبعاد حماس من اي اتفاق سلام في غزة.
وجاءت تصريحات السيسي في سياق الجدل حول المبادرة التي طرحتها مصر الثلاثاء الماضي لوقف اطلاق النار في غزة ورفضتها حماس، مؤكدة انه لم يتم التشاور معها مسبقا بشأنها بينما تم التفاهم حولها مع اسرائيل، وانها لا تضمن إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وللموافقة على تهدئة مع اسرائيل طلبت حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى في غزة "وقف العدوان والحرب على قطاع غزة، ورفع كامل للحصار عن القطاع، وفتح كافة المعابر وحرية الصيد بعمق 12 ميلا بحريا".
كما طلبت "حرية الحركة في المناطق الحدودية والافراج عن المعتقلين - في صفقة شاليط - الذين ألقي القبض عليهم مؤخرا في الضفة الغربية".
وكانت اسرائيل عادت واعتقلت عشرات الفلسطينيين الذين افرج عنهم في اطار صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا في غزة.
0 comment
طباعة
انفجار قنبلة في سيارة مساعد مدير مطار صنعاء الدولي
تسلمت وزارة الدفاع اليمنية اليوم (الأحد) جثة قائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي، بعد نقلها من صعدة شمال اليمن
الى قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء.
وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لــ"أنصار الله" إنهم سلموا جثمان القشيبي الى مندوبين من وزارة الدفاع وأقارب القشيبي، مشيراً الى أن سبب تأخير تسليم الجثمان حتى اليوم كان نتيجة التضليل الذي شنه عدد من المواقع الاخبارية التابعة للتجمع اليمني
للإصلاح. مضيفا :"لاقينا عدة اتهامات منها أننا قمنا باختطاف القشيبي وتعذيبه"، موضحا أن تسليم الجثمان اليوم يؤكد مقتل القشيبي خلال المعارك التي دارت في اللواء 310 بمحافظة عمران. مشيرا إلى أن التسليم لم يتم نتيجة لأي اتفاقات سابقة.
وأعلن الحوثييون مقتل القشيبي في الثامن يوليو (تموز) بعد سيطرتهم على مقر اللواء 310 الواقع في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وأحدث مقتله ردة فعل كبيرة من قبل أطراف الاصلاح وبعض القيادات الأخرى، التي اشارت إلى أن مقتله كان خيانة كبرى من قبل وزارة الدفاع.
وتجمعت حشود كبيرة تقدر بالآلاف لاستقبال جثة القشيبي، حيث نقٌلت الى المستشفى العسكري بصنعاء.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم، أن ضباط أمن في العاصمة تفقدوا موقع انفجار قنبلة استهدف سيارة مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبد الله المتوكل عند منزله.
ولا تزال بقايا العبوة الناسفة التي استخدمت لاستهداف المتوكل معلقة في السيارة التي احترقت تماما. وحمّل أحد جيران المتوكل الحكومة مسؤولية الهجوم.
وتجمع الناس حول موقع الانفجار بينما كان مسؤولو الامن يفحصون حطام السيارة.
وذكرت "سبأ" أن الانفجار وقع الليلة الماضية وسط العاصمة صنعاء.
بدورها، قالت وزارة الداخلية اليمنية ان المتوكل لم يكن في السيارة عندما وقع الانفجار، لكن وكالة الانباء اليمينة أشارت على الرغم من ذلك الى ان ابنيه أُصيبا في الهجوم.
الى قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء.
وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لــ"أنصار الله" إنهم سلموا جثمان القشيبي الى مندوبين من وزارة الدفاع وأقارب القشيبي، مشيراً الى أن سبب تأخير تسليم الجثمان حتى اليوم كان نتيجة التضليل الذي شنه عدد من المواقع الاخبارية التابعة للتجمع اليمني
للإصلاح. مضيفا :"لاقينا عدة اتهامات منها أننا قمنا باختطاف القشيبي وتعذيبه"، موضحا أن تسليم الجثمان اليوم يؤكد مقتل القشيبي خلال المعارك التي دارت في اللواء 310 بمحافظة عمران. مشيرا إلى أن التسليم لم يتم نتيجة لأي اتفاقات سابقة.
وأعلن الحوثييون مقتل القشيبي في الثامن يوليو (تموز) بعد سيطرتهم على مقر اللواء 310 الواقع في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وأحدث مقتله ردة فعل كبيرة من قبل أطراف الاصلاح وبعض القيادات الأخرى، التي اشارت إلى أن مقتله كان خيانة كبرى من قبل وزارة الدفاع.
وتجمعت حشود كبيرة تقدر بالآلاف لاستقبال جثة القشيبي، حيث نقٌلت الى المستشفى العسكري بصنعاء.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم، أن ضباط أمن في العاصمة تفقدوا موقع انفجار قنبلة استهدف سيارة مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبد الله المتوكل عند منزله.
ولا تزال بقايا العبوة الناسفة التي استخدمت لاستهداف المتوكل معلقة في السيارة التي احترقت تماما. وحمّل أحد جيران المتوكل الحكومة مسؤولية الهجوم.
وتجمع الناس حول موقع الانفجار بينما كان مسؤولو الامن يفحصون حطام السيارة.
وذكرت "سبأ" أن الانفجار وقع الليلة الماضية وسط العاصمة صنعاء.
بدورها، قالت وزارة الداخلية اليمنية ان المتوكل لم يكن في السيارة عندما وقع الانفجار، لكن وكالة الانباء اليمينة أشارت على الرغم من ذلك الى ان ابنيه أُصيبا في الهجوم.
0 commentالأربعاء، 1 مايو 2013
طباعة
ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف, بمساندة أمنية 15 طالبة جامعية كن برفقة خمسة شباب في حفل مختلط بداخل استراحة.
ووفقا لموقع سبق فقد كانت الفتيات على موعد مسبق مع الشباب لإقامة حفلة راقصة, بعد استئجار الاستراحة، التي تشير المعلومات إلى أنهم كانوا دائماً ما يلتقون بها.
وعثرت جهات الضبط على بوفيه متكامل من الحلويات والفطائر والمعجنات والعصائر المتنوعة بداخل الاستراحة، كان الشباب طلبوها من محل حلويات شهير بالمحافظة.
وحرِّز مشروب العرق المسكر الذي كان الفتيات والشباب يتعاطونه داخل الاستراحة, التي عثر فيها أيضاً على "معسلات" وعلب سجائر, بخلاف أجهزة الجوال الخاصة بهم، والتي ربما التقطت بعض الصور لحالة الاختلاء وما احتواها.
وظهرت الفتيات أثناء الضبط باكيات, حيث لم يتوقعن سقوطهن في قبضة الهيئة والأمن, وحاولن المطالبة بسترهن, لحين إحالتهن لدار الفتيات بمكة المكرمة وفق محاضر رسمية مشتركة, كما سلِّم الشباب المقبوض عليهم لمركز شرطة السلامة بالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف, بمساندة أمنية 15 طالبة جامعية كن برفقة خمسة شباب في حفل مختلط بداخل استراحة.
ووفقا لموقع سبق فقد كانت الفتيات على موعد مسبق مع الشباب لإقامة حفلة راقصة, بعد استئجار الاستراحة، التي تشير المعلومات إلى أنهم كانوا دائماً ما يلتقون بها.
وعثرت جهات الضبط على بوفيه متكامل من الحلويات والفطائر والمعجنات والعصائر المتنوعة بداخل الاستراحة، كان الشباب طلبوها من محل حلويات شهير بالمحافظة.
وحرِّز مشروب العرق المسكر الذي كان الفتيات والشباب يتعاطونه داخل الاستراحة, التي عثر فيها أيضاً على "معسلات" وعلب سجائر, بخلاف أجهزة الجوال الخاصة بهم، والتي ربما التقطت بعض الصور لحالة الاختلاء وما احتواها.
وظهرت الفتيات أثناء الضبط باكيات, حيث لم يتوقعن سقوطهن في قبضة الهيئة والأمن, وحاولن المطالبة بسترهن, لحين إحالتهن لدار الفتيات بمكة المكرمة وفق محاضر رسمية مشتركة, كما سلِّم الشباب المقبوض عليهم لمركز شرطة السلامة بالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
0 comment
طباعة
وأضافت المصادر أن القاضي حكم اليوم على الفتاة بالسجن 48 ساعة في الحق الخاص وأخذ التعهد في الحق العام الذي وافقت عليه الفتاة، إلا أن أعضاء الهيئة رفضوه مشيرين إلى أنهم سيقدمون لائحة اعتراض في محكمة الاستئناف خلال 60 يوما من الحكم.
قضت محكمة بمكة المكرمة بسجن سعودية لمدة يومين بعد قذفها
أعضاء في "الهيئة " بحذاء ووفقا لجريدة عكاظ فقد استوقف رجال الهيئة شابا
وشقيقته في حي «النكاسة» بمكة المكرمة إثر احتكاك بسيط بين مركبتيهما، ظن
عقبها أعضاء الهيئة وجود أمر مريب بين الشاب ومن معه، وطلبوا منه إبراز
البطاقة الشخصية، الأمر الذي تسبب في مشادة كلامية فترجلت شقيقته من
المركبة وقذفت أحد رجال الحسبة بحذائها بعد أن ضرب شقيقها الذي تم توقيفه
49 يوما على ذمة القضية.
وبحسب مصادر الجريدة فإن القضية التي لها قرابة العام في أروقة المحكمة
بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الحكم مرتين وأعادته إلى القاضي الذي حكم
عليها بالسجن يوما و30 جلدة على الحق الخاص وأخذ التعهد على الحق العام،
إلا أن الفتاة اعترضت على الحكم وقدرته محكمة الاستئناف التي ارتأت لقاضي
المحكمة الجزئية إعفاءها من الجلد كونها موظفة حكومية، وذلك مراعاة
لمشاعرها وتقديرا لما قد يترتب على ذلك من أضرار جسمية ونفسية.
وأضافت المصادر أن القاضي حكم اليوم على الفتاة بالسجن 48 ساعة في الحق الخاص وأخذ التعهد في الحق العام الذي وافقت عليه الفتاة، إلا أن أعضاء الهيئة رفضوه مشيرين إلى أنهم سيقدمون لائحة اعتراض في محكمة الاستئناف خلال 60 يوما من الحكم.